تلقت الصحيفة شكوى من والدة الحكم الدولي الراحل علي سيف القدسي تتهم فيها رئيس اتحاد القدم بتعز الأخ محمد علي القدسي بأنه صادر حقوق ابنها المالية التي تلقتها كمعونات من الأستاذ شوقي أحمد هائل ومن الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد عام القدم عقب وفاة الحكم الدولي علي سيف القدسي من أجل مواساة أبنائه. وجاء في نص الشكوى: نرجو منكم نشر شكوى في صحيفتكم «الجمهورية» بشأن مستحقات المرحوم الحكم الدولي علي سيف القدسي التي لم تصل حتى الآن إلى أولاده وأسرته المكلومة. حيث أن الأخ محمد علي القدسي رئيس اتحاد القدم بتعز قد تسلمها لإيصالها، لكنه حتى اليوم ظل يماطل في تسليمها واكتفى فقط بتوصيل ثلاثين ألف ريال. فيما قد وصلت مساعدة باسم الفقيد علي القدسي من الشيخ أحمد صالح العيسي مبلغ مائة وعشرين ألف ريال (120.000) ريال ولاندري كم المبلغ الذي أرسله الأستاذ شوقي هائل كمساعدة لأسرة الفقيد. حيث أفاد محمد علي القدسي بأنه خمسون ألف ريال فقط ومع ذلك رفض تسليم هذا المبلغ إلى اليوم رغم أن أولاد وأسرة الراحل الحكم الدولي علي سيف القدسي في حاجة ماسة لهذه المساعدات المالية..ولكونها أصبحت مال أيتام وأكله حرام ومن يأكله كأنما يأكل أموالاً سحتاً وناراً في بطنه، ولهذا نرجو منكم نشر هذا في صحيفتكم الموقرة.. ولكم جزيل الشكر.. الموقعون : ورثة وأسرة الراحل علي سيف القدسي رحمه الله. ولم يتسن للصحيفة الاتصال بالأخ محمد علي القدسي رئيس اتحاد القدم لأنه خارج أرض الوطن وسبق أن التقيته في عدة مواقف وشرحت له ضرورة إيصال المبالغ المالية المذكورة آنفاً لأسرة المرحوم بإذن الله تعالى الحكم الدولي علي سيف القدسي إلا أنه أفاد أنه سيتفاهم مع والدة الفقيد ويشرح لها ويقنعها بآرائه وبماذا يفكر لصالح أبناء الحكم الدولي لكن الشكوى التي وصلت إلى الصحيفة أكدت أن رئيس اتحاد القدم بتعز لم ينفذ عهوده ونكث بوعوده ولابد للشيخ العيسي وشوقي هائل من التأكد والاستيضاح منه. إضافة إلى أن مثل هذه المواقف الإنسانية ينبغي أن تأتي في زمانها وتوقيتها المناسب أما أن يخضعها محمد علي القدسي لآرائه وبنات أفكاره فهي بكل صدق تعدياً على الالتزامات التي قطعها على نفسه أمام الشيخ أحمد صالح العيسي والداعم شوقي أحمد هائل. كما أن أيتام علي سيف القدسي – رحمه الله – باتوا بمسيس الحاجة للمساعدة المالية المضاعفة جراء هذه المماطلة التي ارتكبها ابن عم الفقيد وفعلاً صدق الشاعر حين قال : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة عليّ من وقع الحسام المهند