وقف المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بمحافظة عدن في الاجتماع المشترك الذي عُقد أمس برئاسة الأخ عبدالكريم شائف نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي أمام العديد من القضايا والأمور المتعلقة بسير الأداء بشكل عام والدور الذي يجب أن تضطلع به كل من السلطتين التنفيذية والمحلية في المحافظة في هذا الإطار. واستعرض الاجتماع كذلك ما يتعلق بالاستعدادات الجارية للاحتفال بالعيد الوطني ال 21 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة في ال 22 من مايو والفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة، ومنها الحفل الخطابي والفني وافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية.. وقد أكد المشاركون في اللقاء الذي ضم الإخوة اللواء ناصر منصور هادي، وكيل الأمن السياسي لمحافظات: عدن ، أبين ، لحج ، وأحمد أحمد الضلاعي، وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد، والعميد غازي أحمد علي محسن، مدير أمن المحافظة، وأحمد هادي سالم، مدير مشروع هيئة تطويرمدن الموانئ اليمنية. من جهة أخرى قام الأخ عبدالكريم شائف - نائب محافظ عدن - أمين عام المجلس المحلي، بزيارة تفقدية لسير العمل في مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن العام وبناء مركز أمراض وجراحة القلب.. وقف من خلالها على التعثرات التي تواجه عملية إنجاز المشروع. وأكد في لقاء مع الجهات ذات العلاقة بتنفيذ المشروع السبل الكفيلة بسرعة إنجاز هذا المشروع لأهميته الاستراتيجية على صعيد استيعاب الاحتياجات الصحية والطبية لأبناء محافظة عدن.. وشدد الأخ شائف على الدقة في التقيد بالمواصفات وفي معالجة أية متعلقات قد تتسبب في بطء العمل، سواء من قبل الشركة المقاولة أو الاستشارية، الجدير بالذكر أن كلفة إعادة تأهيل مستشفى عدن العام، وبناء مركز أمراض وجراحة القلب تقترب من 30 ثلاثين مليون دولار مقدمة من الأشقاء السعوديين. إلى ذلك وقف المكتب التنفيذي في محافظة أبين يوم أمس الإثنين بقاعة ديوان المحافظة، أمام أوضاع المحافظة، في الاجتماع الذي ترأسه محافظ أبين صالح حسين الزوعري، وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي وعدد من الوكلاء بالمحافظة. وفي الاجتماع تطرق المحافظ الزوعري عن الوضع الصحي والحالات التي أصيبت في المحافظة بمرض (الكوليرا) وهو مرض خطير، يجب متابعته والقضاء عليه، مكلفاً مكتب الصحة بالمحافظة بأن يبقى على استنفار كامل لمعالجة الوضع الصحي وتوفير الأدوية الضرورية. وطالب المحافظ الجميع إلى التضافر والتعاون والحفاظ على البيئة ونظافة المدينة والأحياء السكنية، حتى لا تتفاقم الأمراض. كما وقف الاجتماع أمام أوضاع الكهرباء والانقطاعات المستمرة، وعدم وصول المياه إلى المواطنين، بالرغم من تذليل الصعاب أمام هذه المشكلة التي لم تحل. وعن الوضع الذي تعيشه المحافظة، أبدى المحافظ استياءه عما يدور في زنجبار من اغتيالات، وزعزعة الوضع الأمني، وخلق الفتن، وأن ما تقوم به هذه الجماعات الخفية هدفها التناحر والحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواضح، منوهاً إلى أن الوضع في مدارس زنجبار أصبح لا يسر الناظر لعدم وجود شبكات المياه وافتقاد المتطلبات الضرورية للطلاب في المدارس. موضحاً أن هناك منظمات غير حكومية ستقوم بدعم البنية التحتية لتحسين أوضاع المدارس في المحافظة. على نفس الصعيد، تم تكليف عدد من مدراء العموم بالإشراف على الحفاظ على نظافة العاصمة زنجبار، ومتابعة تنظيف الشوارع والأحياء السكنية، مع التزام مدير صندوق النظافة بتوفير السيارات والعمال لتنفيذ هذه المهمة، لتكون زنجبار نظيفة وخالية من الأمراض. كما وقف الاجتماع أمام الاستعداد والتهيئة لاحتفال عيد الوحدة ال (22) من مايو ومرور (21) عاماً على تحقيق الوحدة اليمنية، وتشكيل لجنة برئاسة الوكيل جرفوش، ومدير الإعلام والثقافة، والرقابة والتفتيش بالمحافظة، لمتابعة وقيام الاحتفال بهذا العيد في المحافظة.