أكدت اسبوعية 26 سبتمبر أن الوحدة منجز وطني تاريخي استراتيجي عظيم تحقق لشعبنا اليمني بعد نضال وكفاح طويل مع تلك القوى التي فرضت عليه الفرقة والتجزئة والتشظي استجابة لمصالحها الأنانية الضيقة وهوسها بالسلطة والتربع على كرسي الحكم. وأوضحت في مقالها الافتتاحي بعنوان” روحية مايو” أن شعبنا وطليعته السياسية الوطنية الوحدوية استمر في نضاله التواق إلى استعادة ماضيه الحضاري التليد ومجده وعزته وبناء حاضره ومستقبله المشرق المزدهر الذي كان على موعد في مثل هذا اليوم الأغر ال22 من مايو 1990م لصنع منجز الوحدة العظيم. وأشارت إلى أن تلك القوى أبت إلا أن تبقى صغيرة وضئيلة بحجم تفكيرها المحدد المتقزم في طموحات وتطلعات الى سلطة تناسب أفق وعيها الساعي إلى سلطة كيف ماكانت وبأي ثمن ولو أعادتنا إلى أزمنة الفرقة والتمزق وعلى حساب دماء وأشلاء أبناء اليمن. وقالت افتتاحية 26 سبتمبر: “إننا نعيش هذه المناسبة المباركة خلال هذه الفترة ونحن بحاجة إلى استعادة روح مايو المتوجهة بأفراح الآمال والتطلعات العراض بالغد الأفضل في ظل راية الجمهورية اليمنية متجاوزين مطامع السلطة. ولفتت الافتتاحية: “إلى أن الشعب والوطن يعرف جيدًا كيف يحمي ويصون منجزات ومكتسبات الوحدة ويحافظ عليها وبزخم روحية 22 مايو 1990مايو الخالد. وأكدت أن الشعب الذي قدم التضحيات الجسام وقوافل الشهداء من أجل تحقيق وحدته والدفاع عنها هو من سيحميها لتكون راسخة رسوخ جبال اليمن وشامخة شموخ قممها ولايمكن لنعيق غربان الفتة النيل منها وستذهب الأصوات النشاز إدراج الرياح ولن تحقق مقاصدها مهما تآمرت وسعت عبر مخططات مشاريعها الصغيرة الى السلطة فإنها ستفشل وتسقط وتخيب رهاناتها الخاسرة. وأضافت : “إن الوحدة وجدت لتبقى وتنتصر بإرادة الشعب اليمني صاحب المصلحة الحقيقية في انجازها فهي كل ماضيه العريق وكل حاضره ومستقبله ولن تتمكن القوى الانقلابية من نيل مآربها والوصول إلى مقاصدها مهما عاثت في الارض فساداً وحاولت اشعال الحرائق. واختتمت الافتتاحية تأكيدها: “بأنه لايمكن للقوى الانقلابية مطلقاً إعادة التاريخ الى الخلف وحركة الزمن الى الوراء لأن ابناء اليمن الوحدويين الشرفاء سوف يقفون لهم بالمرصاد، فالوحدة فيها قوتهم وعزتهم والتفريط بها في حكم سابع المستحيلات وستعود روحية 22 مايو أكثر زهواً وألقاً وتوهجاً ولن تنطفئ جذوته في عقول وقلوب ابناء اليمن.