تقدم مدرب المنتخب الجزائري عبد الحق بن شيخة باستقالته من منصبه بعد الخسارة القاسية أمام المنتخب المغربي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 وذلك بحسب ما أعلن الاتحاد الجزائري يوم أمس الأحد .. وذكر بيان الاتحاد الجزائري أن بن شيخة كان أعلم لاعبي المنتخب باستقالته بعد المباراة التي أقيمت في مراكش .. وكان بن شيخة استلم منصبه في سبتمبر الماضي خلفا لرابح سعدان الذي قاد المنتخب إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 حيث خرج من الدور الأول قبل أن يستقيل من منصبه في الرابع من أيلول الماضي غداة التعادل أمام تنزانيا 1-1 في الجزائر العاصمة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات القارية .. وكانت مهمة بن شيخة البالغ من العمر 47 عاماً قيادة منتخب بلاده إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، علما أنه كان يشرف على تدريب المنتخب الرديف المكون من لاعبي الدوري المحلي قبل استلام المنتخب الأول. من جانبها فتحت الصحف الجزائرية الصادرة يوم أمس الاحد النار على بن شيخة الذي حملته مسؤولية الهزيمة القاسية السبت .. وقالت صحيفة الشروق اليومية في صفحتها الأولى “الشعب يريد إسقاط الجنرال ولاعبي الملايين” وذلك في اشارة الى بن شيخة الملقب الجنرال واللاعبين الذين يتقاضون مبالغ مالية كبيرة .. وانتقدت الصحيفة أداء بعض اللاعبين وخصت بالذكر عنتر يحيى الذي أكدت الصحيفة انه كان مثل “الشبح الذي يتحرك فوق ارضية الميدان”. وذكرت صحيفة النهار الجديد في عنوان بارز لها “ارحل يا جنرال” في إشارة إلى بن شيخة .. واضافت الصحيفة في موضوع لها “هزيمة عنوانها.. العار” مؤكدة ان النتيجة هي واحدة من أسوأ النتائج التي حققها المنتخب الجزائري في تاريخه .. اما صحيفة الخبر فقالت في صفحتها الاولى “لا جنرال ولامحاربون” مؤكدة ان حلم التأهل الى كأس امم افريقيا تبخر بعد رباعية المغرب التي أعادت المنتخب الجزائري الى نقطة الصفر. وقالت صحيفة الهداف الرياضية “حرام عليكم.. ليس هكذا” .. ونقلت الصحيفة عن يحيى لاعب المنتخب الجزائري قال فيها “لانستحق ان نمثل الالوان الوطنية” في الوقت الذي قال فيه اللاعب جمال مصباح “الهزيمة مؤلمة جدا واطلب من الشعب ان يسامحنا.”