أعرب السير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن سعادته بأداء الشياطين الحمر خلال مباراتهم الودية أمام برشلونة الإسباني في الولاياتالمتحدة والتي انتهت بفوز المان يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد، .. وقال فيرجسون “من المنطقي أن نكون سعداء لأننا تمكنا من تحقيق الفوز ولكن الأهم بالنسبة لنا هو الأداء وعودتنا إلى بلادنا بصورة جيدة بعد الجهد الذي بذلناه في جولتنا بالولاياتالمتحدة”. يشار إلى أن المان يونايتد سيعود إلى إنجلترا دون أن أية هزيمة خلال فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد، حيث حقق الفوز في المباريات الودية الخمس التي خاضها في هذه الفترة وآخرها أمام برشلونة، الذي حرمه الموسم الماضي من لقب بطولة دوري أبطال أوروبا .. وأوضح فيرجسون أن فوز فريقه على البارسا بمثابة مكافأة له قبل بدء بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، مبينا أن الشياطين الحمر حققوا الأهداف التي حددوها قبل بدء جولتهم الإعدادية في واشنطن. ومن جانبه صرح البرتغالي لويس ناني جناح المان يونايتد وصاحب الهدف الأول في مباراة البارسا، أن الفوز على العملاق الكاتالوني جعل فريقه ينهي الفترة التحضيرية للموسم الكروي الجديد بشكل إيجابي جدا، لاسيما وأن الفريق لعب بشكل رائع خلال هذه الفترة .. وأوضح أن مفتاح الفوز على برشلونة هو الاستعداد البدني الجيد للاعبي المان يونايتد، مبينا أن هذا الاستعداد أمر جوهري قبيل انطلاق البريمير ليج. من جهة أخرى أفرد الموقع الإلكتروني لنادي مانشستر مقالا طويلا بعد الفوز على برشلونة حمل عنوان “لا ميسي.. لا مشكلة” .. وقال موقع الشياطين الحمر “بعد شهرين من السقوط في مباراة نهائي دوري الأبطال (التي خسرها يونايتد 3-1 أمام الفريق الكاتالوني)، بات لدى الجماهير شيئا تحتفل به: الفريق فاز على بطل أوروبا 1-2 بملعب فيديكس فيلد في واشنطن”. وأضاف: “دون عقله الأرجنتيني المفكر (ودون تشافي وداني ألفيش وخافيير ماسكيرانو وجيرارد بيكيه وكارليس بويول) فقد برشلونة الكثير من قدراته الإبداعية والتحركات التي كان قد قضى بها على الشياطين الحمر في نهائي دوري الأبطال” .. وتابع: “بالتأكيد ليس لهذه المباراة أهمية كبيرة، رغم إصرار وسائل الإعلام المحلية على اعتبارها ثأرا لنهائي ويمبلي .. في الحقيقة إنها ليست أكثر من مباراة في إطار الاستعدادات للموسم الجديد لرجال (المدير الفني) أليكس فيرجسون، رغم أن أهميتها كانت كبيرة بالنظر إلى أنها تأتي قبل ثمانية أيام من مواجهة مانشستر سيتي على كأس درع الدوري الإنجليزي”. كما اعتبر أن فوز مانشستر يونايتد على برشلونة: “لا يمحو ذكريات نهائي دوري الأبطال أو يعني ضربة نفسية كبيرة في معركة الهيمنة على الكرة الأوروبية”.