ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في شهر يوليو بنسبة بلغت 5ر0 في المئة مما بدد المخاوف من مرور الاقتصاد الأمريكي في حالة كساد. وتماشى ارتفاع المبيعات مع توقعات المحللين وفي أعقاب تعديل بالرفع للزيادة في يونيو إلى ثلاثة في المئة.. وكان نمو الاقتصاد الأمريكي ضعيفاً في الربع الأول وظل معدل البطالة مرتفعاً ما أثار مخاوف من تعثر الانتعاش مرة أخرى، وأثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يلجأ إلى تسهيل نقدي إضافي. إلى ذلك قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن مشاكل ديون أوروبا “وصلت إلى شواطئنا” مشيراً إلى أن الاقتصاد الأميركي تضرر من مشاكل في الخارج، من بينها المتاعب المالية لأوروبا والاضطرابات في الشرق الأوسط والزلزال المدمر وتسونامي في اليابان. وأضاف أوباما متحدثاً إلى العاملين في مصنع للبطاريات في ميشيغان: “كل هذا شكل مزيداً من التحديات لاقتصادنا وآثارها واضحة في سوق الأسهم، تقلبات حادة صعوداً وهبوطا”. وتعهد أوباما بتقديم مقترحات جديدة “أسبوعاً بعد أسبوع” لدعم النمو الاقتصادي وخلق الوظائف، وقال إنه يجب على الكونغرس أن يستكمل العمل في خطة خفض العجز. وأضاف: إنه يجب ترتيب النظام المالي للبلاد بطريقة جديرة بالثقة “ليس فقط بمزيد من التخفيضات هذا العام أو العام القادم”. وأوضح أوباما أن “تلك التخفيضات قد تضر اقتصادنا بشكل أكبر مما هو حادث بالفعل، لقد أجرينا بالفعل خفضاً قدره تريليون دولار فيما يعرف بالإنفاق الاختياري.