اختتمت أمس بمحافظة حجة الدورة التدريبية الخاصة بمناهضة تعذيب الأحداث والتي نفذتها المدرسة الديموقراطية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بمشاركة ثلاثين كادراً من ضباط الأمن في البحث الجنائي والسجون.. وهدفت الدورة على مدى ثلاثة أيام إلى تعريف المشاركين حقوق الأحداث والأوضاع التي يجب أن يكون عليها مراكز استقبال الأحداث إلى جانب التوعية بالأساليب التي ينبغي التعامل بها مع الأحداث والأطفال عموماً من قبل إدارات البحث وضباط السجون بشكل عام ، بما يكفل تحقيق الهدف المرجو من تأديب الأطفال أو إصلاح مسارهم المجتمعي وصولاً إلى إبعادهم عن الجريمة والسلوك غير السوي.. وفي اختتام الدورة أكد وكيل محافظة حجة جمال العاقل أهمية الارتقاء بالوعي الحقوقي في أوساط رجال الأمن ليتمكنوا من التعاطي بمسئولية مع مختلف القضايا الاجتماعية الشائكة. وأشار إلى أن قضايا الأحداث تعد من الأولويات التي تتطلب الالتفات إليها كونهم ضحايا لقصور في أداء الأسرة والمجتمع وظهور مشاكل أخرى ما يتطلب خلق وعي لحماية هذه الفئة التي تتعرض دوماً لمخاطر كثيرة.. كما ألقيت كلمتان من مساعد مدير أمن المحافظة قاسم قوارة ومدير مشروع مناهضة تعذيب الأطفال نديم عبد الرسول تحدثتا عن أهداف الدورة وأهميتها في رفع مستوى الوعي لدى الضباط العاملين في السجون.. وأعدت الكلمتان هذه البرامج نقلة نوعية في مجال الوعي العام في صفوف رجال الأمن.. مؤكدة استعداد أمن المحافظة على توسيع قاعدة المستفيدين من الأوراق المقدمة خلال الدورة بصورة أوسع .