قيل بأن المشاركة الأخيرة لمنتخبنا الشاب في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى كونها قد حفلت بالإخفاقات الكروية والفنية حفلت في الوقت ذاته بعديد الاختلافات والممارسات غير الحضارية في صفوف الجهاز الإداري والبعثة المرافقة وصحيح أن الروائح النتنة لتلك الخلافات لم تفح كثيراً وربما لم تتجاوز الحدود لكنها أساءت كثيراً لأرباب وقيادة الاتحاد..وفي هذا السباق نتمنى على قيادة الاتحاد إعادة النظر في استراتيجياته المقبلة حتى لاتتكرر مثل تلك الممارسات التي يمكن وصفها بغير الحضارية. وأخيراً أصبح لمحافظة ذمار سفيرها في دوري النخبة والأضواء لكرة القدم من خلال فارسها الرائع نجم سبأ الذي استطاع بكفاءة عالية معانقة الأمجاد بصورة المشرف إلى الدرجة الممتاز وإزاء ذلك الإنجاز الرياضي غير المسبوق لرياضة المحافظة الأبية ينبغي على فريق النجم أن يبذل كل مالديه من الإمكانات للحفاظ على إنجازه التاريخي فالحفاظ على القمة أصعب من بلوغها وعلى قيادة المحافظة أن تكون خير سند لسفيرها في دوري النخبة. شعلة البريقة بمحافظة عدن حظي بقيادة محنكة أعادتها وأعادت ذلك النادي العريق إلى وضعه الطبيعي فها هو الشعلة الذي دعم المنتخبات الوطنية بأبرز النجوم أمثال علي موسى ومحمد حسن وعارف عبد ربه ها هو اليوم يعود إلى موقعه المألوف بفضل المجهودات التي بذلها كل محبي النادي وبفضل الإدارة المجربة للدكتور نجيب العوج الذي برزت قدراته في حفل التكريم لأبطال الإنجاز والذي وصف بالتكريم الرائع. ومادمنا بصدد الحديث عن التكريم لأبطال الانجازات الرياضية فيجب علينا الا ننسى بأن الإنجاز الطليعاوي الذي رسم ملامحه كل من الهائل شوقي ونجله أحمد ورئيس النادي محمد فاروق والمدير الفني للفريق الكروي نبيل مكرم جدير أن يحظى بالتكريم اللائق الذي آمل أن تتناقله الأجيال الرياضية في تعز. تلقيت عديد الاتصالات الهاتفية التي أشاد أصحابها بالمواكبة الإعلامية التي خصصتها للطليعة عبر أثير إذاعة تعز وقد جاءت تلك المحادثات لتجعلني أنهج ذات المنهج مع باقي الأندية الأخرى نجم سبأ الوحدة الشعلة. اللمسات الجميلة والرائعة للزميل طلال المحيا في مجال التنفيذ والإخراج تذكرني بصفة مستديمة بلمسات والده الراحل صادق المحيا كأفضل مدير مساعد عرفته البلدية في السبعينيات حيث كان يتحلى بمزايا رائعة وخلاقة.