هددت شركة الأهرام المصرية الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية بتوقيف الكهرباء وقطعها عن مدينة الحديدة وذلك لعدم دفع المؤسسة العامة للكهرباء المديونية التي عليها مقابل استهلاك الطاقة المباعة من شركة الأهرام للفترة من أبريل وحتى ديسمبر العام الماضي 2011م والتي تقدر بأكثر من مائة مليون دولار. مصادر ل "الجمهورية" قالت: إن المؤسسة العامة للكهرباء تتفاوض مع الشركة للتوصل إلى حلول عملية لتسوية المديونية وتتزود مدينة الحديدة منذ أبريل العام 2006م بطاقة خمسين ميجاوات من الكهرباء المشتراة وقد تم سحب منها عشرة ميجاوات لمدينة عدن أثناء فعالية خليجي عشرين وتنوي المؤسسة العامة للكهرباء حالياً تخفيض عشرة ميجاوات من الطاقة الحالية والمقدرة بأربعين ميجاوات ويخشى سكان محافظة الحديدة هذا العام من صيف ساخن جداً وأسوأ من الأعوام الماضية إذا لم يتم معالجة الوضع الكارثي للكهرباء بالمحافظة ويعبرون عن أملهم بسرعة تنفيذ المحطة الإسعافية الجديدة المقدرة بمائة وخمسين ميجاوات والتي أعلن عنها وزير الكهرباء مؤخراً والتي سوف تخفف كثيراً من معاناة المواطنين. مصادر مسئولة ذكرت بأن محافظة الحديدة تحتاج بصورة عاجلة إلى ثلاث محطات كهرباء رئيسية وثلاث محطات تحويل فرعية في مركز المحافظة خاصة مع تزايد أعداد المستهلكين خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة تزيد عن 46 %.