ضرب يوم أمس مدينة ملحان محافظة المحويت زلزال مروع بقوة 4.4 درجة بمقياس ريختر وبعمق كيلومترين والذي يعتبر امتداداً للضربة الزلزالية الخفيفة التي شعر بها السكان يوم الجمعة الماضية.. يقول الأخ محمد عبدالله حسن ل(الجمهورية): شعرنا بالأرض تتفجر من تحت أقدامنا الساعة العاشرة صباحاً ولهول ماجرى أصاب المواطنين الذعر عندما شاهدوا الصخور تتساقط، أكبر صخرة يقدر وزنها حوالي طن ونصف.. الهزة الأرضية أصابت المنازل القديمة دون استثناء بالانهيار والتصدعات مااضطر المواطنين إلى مغادرة منازلهم القديمة إلى منازل أقرباء لهم شيدت حديثاً.. ويشير سكان ملحان إلى أن هذه الكارثة لم تحرك ضمير مسئولي ملحان بدرجة خاصة ومسئولي الدولة بصفة عامة ولم يأت أحد للاطلاع على هول الكارثة بل اكتفوا بمتابعة الدمار الذي حل بالمدينة وسكانها عبر السؤال بالهاتف وإذا كانت الهزة خلفت أضراراً مادية بالمنازل إلا أن هناك من يتحدث عن وفيات جراء الانهيارات الصخرية حيث أفاد السكان ل(الجمهورية) عن وفاة شخصين في بني علي التي تبعد ثمانية كيلومترات عن مركز المديرية ويتعذر تسجيل أرقام دقيقة لعدد الضحايا إلا أن الأنباء التي يتناقلها المواطنون تفيد أن الضحايا بالعشرات إلا أن أمين عام المجلس المحلي محمد يحيى عند اتصال(الجمهورية) به جاء كلامه مطمئناً كعادة المسئولين: الهزة خفيفة.