تخوض أندية الدرجة الأولى منافسات الموسم 2011/2012م وسط ضغط كبير ومعانات مالية لاتطاق قد تؤدي إلى إعلانها الإفلاس الصريح. الأندية الأولى تتقاضى ثلاثة إلى أربعة ملايين ريال يمني فقط في العام وصرفيات تفوق الخمسين مليوناً..عزيزي القارئ والرياضي المتابع جماهيرنا الوفية التي تطالب برأس هذا المدرب أو ذاك الإداري المغلوبون على أمرهم مايحصلون عليه من صندوق جعجعة النشء والشباب أقصد صندوق رعاية ودعم النشء والشباب لايقارن ولايساوي15% من صرفيات الأندية لموسم فكيف؟! ومن أين لهم 85% طوال الموسم(العام)!! أضع علامات الاستفهام والتعجب منذ سنوات لهكذا قضية وأقول رعى الله أيام الدكتور الرياضي عبدالوهاب راوح الذي أسس صندوق رعاية ودعم النشء والشباب ولكن،تغير الوزير راوح من هنا وأُغلق الصندوق من هناك. أندية كبيرة وعريقة جماهيرية بالأمس واليوم غريقة في الهم الرياضي والمالي.. الأهلي صنعاء منذ شهر ورصيده في البنك لايتجاوز ألف ريال فقط..والتلال يترنح في الإفلاس المالي والغياب الإداري..على لسان الكابتن الكبير شرف محفوظ ونجمه الخلوق خالد بلعيد والقادم الضيف الجديد في الدرجة الأولى نجم سبأ ذمار يافرحة ماتمت..فرحوا بالصعود إلى الأولى لأول مرة في تاريخهم وهاهي تتبخر الفرحة في الصعوبات المالية التي يواجهها النجم السبأي..اتحاد إب عاش تخبطاً مالياً قبل انطلاق الموسم لعدم صرف بقية مستحقاته للموسم الماضي2010م..هنا نتساءل: حصة الأندية ملاليم لاتتجاوز15% وعاد فيها تقسيط أو موت بطيء؟.