وجدت دراسة حديثة بأن المزيد من الناس يشعرون بالقلق والتوتر عندما لا تكون هواتفهم المحمولة بجانبهم، ويزداد هذا “الهلع” بين الأجيال الأصغر سناً. وكشف البحث الذي شارك فيه ألف شخص من المملكة المتحدة، إن ما يعرف ب«رهاب عدم وجود الهاتف المحمول» nomophobia (no mobile phone phobia)، تصيب 66 في المائة من المشاركين في البحث، بزيادة قدرها 11 في المائة عن بحث مماثل نفذ قبل أربعة أعوام. وقال أخصائي أمراض النفس، مايكل كار-جريس: “بعض الناس تصيبهم نوبات ذعر عندما لا تكون هواتفهم المحمولة بجانبهم”. ووفقاً للدراسة (البحث)، التي قامت بها شركة “تيلناف” ونشرتها مجلة “تايم” الأمريكية، تزداد حالة “نوموفوبيا” بين الشباب عند معدلات بلغت 77 % بين الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً، وتراجعت النسبة إلى 66 % بين الفئة العمرية « 25 إلى 35 عاماً». وتتأثر النساء أكثر بالحالة بنسبة 70 % بين المشاركين، مقارنة ب61 % بين الرجال.