مديرية عتق التابعة لمحافظة شبوة من المديريات التي تعد الوجه المتلألئ لمحافظة شبوة ..فالمديرية بدأت تشهد نموا عمرانيا وبالذات مدينة عتق التي بدأت تتوسع لتلتئم مع القرى المترامية الأطراف المجاورة لها .. صحيفة الجمهورية التقت مدير عام مديرية عتق الأخ عبدالله سالم السمنة للاطلاع على كافة الجوانب التنموية والتاريخية التي شهدتها المديرية. أمن وتطور السمنة بدأ حديثه بالقول: على الرغم من المشاكل التي عصفت باليمن خلال العام المنصرم إلا أن مديرية عتق عاصمة محافظة شبوة ظلت تشهد أمناً وتطوراً تنموياً ومشاريع في مختلف المجالات حيث تم في مجال المياه بناء خزان منطقة المذنب بكلفة ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف ريال، بالإضافة إلى حفر بئر ارتوازية في نوخان وخرج منها الماء بغزارة ليسقي المنطقة والمناطق المجاورة لها وكانت التكلفة الإجمالية أربعة وعشرين مليونا وسبعمائة ألف، وتم إصلاح ساقية المكلة بمليون وستمائة ألف ريال، كما تم عمل دفاعات منازل آل عرامة بمليون وأربعمائة ألف ريال، وفي مجال التربية والتعليم تم بناء هنجر ثانوية حنيشان بمدينة عتق بكلفة ثلاثة ملايين وستمائة ألف ريال وكذا بناء ثلاثة فصول لمدرسة النصيرة بتكلفة إجمالية بلغت ستة ملايين وثمانمائة ألف ريال، وفي الجانب الصحي تم بناء دورة مياه لمركز التحصين في عاصمة المحافظة عتق بكلفة مليوني وخمسمائة ألف ريال، ويأتي إنجاز هذه المشاريع في وقت توقفت فيه المشاريع في كل مديريات المحافظة لعدم توفر الميزانية بفعل الأزمة السياسية، لكننا أنجزنا ذلك من خلال ما وفرته المديرية من ميزانية مديرية آمنة ويستطرد مدير عام عتق في سياق حديثه بالقول: الحمدلله فإن مديرية عتق تعد من المديريات الأكثر أمنا، ويأتي هذا بفضل الله ثم بفضل الحرص وتكاتف المواطنين الشرفاء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية في الحفاظ على أمن واستقرار المديرية من هجمات تنظيم القاعدة الذي أضحى يعيث في محافظة أبين دمارا وخرابا وطالما أن هناك تعاونا من قبل جميع أبناء عتق في الحفاظ على المديرية فلن يكون هناك أي عنصر من عناصر القاعدة، وليس هناك أي خوف من ذلك، كما أن محافظ المحافظة بذل جهده أيضاً في الحفاظ على أمن واستقرار المديرية بشكل خاص والمحافظة بشكل عام، وإنني أتمنى أن يعم الأمن والاستقرار عموم البلاد في ظل الرئيس المناضل المشير عبدربه منصور هادي ذي النزعة الإنسانية فهو رجل المواقف الحكيمة، وبالتأمل في كلماته وخطاباته، يتأكد من يومٍ لآخر أن عبد ربه منصور هادي رجل المرحلة الفذ بلا منازع، وستثبت السنوات القادمة صدقية ويقين هذه الحقيقة. رجل المرحلة القادمة ويضيف في سياق حديثه: الرئيس عبدربه منصور هادي رجل دولة من طراز رفيع ورجل وطني وسجلّه حافل بالإنجازات الوطنية، ويعمل بصمت ولديه رصيد نضالي كبير، كما أنه أثبت كفاءة وقدرة فريدة في إدارة الأزمة والتعاون مع كافة الأطراف، مما يعكس خبرات سياسية كبيرة لا شك أن اليمن ستستفيد منها في تعزيز نهجها الديمقراطي واستكمال الجهود الساعية لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد. تفاؤل المرحلة القادمة ثم يختتم حديثه بالقول: الناس متفائلون بالمرحلة القادمة، لكن نشاط عناصر القاعدة الذي يعد أكثر خطرا على المواطنين الذين يجعلهم يعيشون حالة من القلق من جراء الأحداث الأمنية التي تمر بها البلاد رغم تفاؤلهم بالمرحلة القادمة التي نتمنى أن يعم الأمن والاستقرار فيها ربوع الوطن الحبيب وعلى الجميع التكاتف والوقوف إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة.