تعرض الأخ عبدالعزيز شجاع الدين – مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالحديدة - أمس لمحاولة اختطاف من قبل ستة مسلحين بعد أن قام بإيصال ابنه إلى المدرسة لينتهي الأمر بالاعتداء عليه وضربه في رأسه بأعقاب السلاح الآلي، مما تسبب بنزيف تم على إثره إسعافه إلى مستشفى الثورة بعد أن لاذ المعتدون بالفرار ونهبهم لسيارته.. وفي تصريح ل(الجمهورية) أوضح الأخ عبدالعزيز شجاع الدين: أنه بعد عودته إلى منزله رأى المسلحين الذين كانوا ملثمين وحاولوا الاعتداء عليه في شارع المطار عند المدخل الرئيسي لمنزله لدى توجهه لعمله, حيث كانوا يستقلون سيارة (شاص).. مشيراً إلى أنه قاوم المعتدين فأطلقوا الرصاص باتجاه قدميه, في محاولة لإصابته إلا أنهم لم يتمكنوا، مؤكداً أن المسلحين أرادوا اختطافه ولما وجدوا مقاومة منه عملوا على ضربه في رأسه بالسلاح الذي كان لديهم وأخذوا السيارة نوع (مستوبيشي) وبها وثائق ومستندات هامة ولاذوا بالفرار. متمنياً من الأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها في تعقب الجناة وضبطهم خاصة وأن سيارته معروفة لديهم. وفي هذا الإطار عبر جميع موظفي فرع الهيئة العامة للأراضي عن استنكارهم ونددوا بهذا الاعتداء الإجرامي وأعلنوا في رسالة وجهوها إلى الأخ أكرم عطية محافظ الحديدة عن إضرابهم العام عن العمل احتجاجاً على ما تعرض له مديرهم, وسوف يستمر إضرابهم حتى يتم إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة, مناشدين العاملين بكافة الجهات الرسمية بجميع فروع الهيئة والمنظمات الجماهيرية الوقوف إلى جانبهم باعتبار جميع الموظفين معرضين لمثل هذا العمل الهمجي.