يناشد المواطن عبدالواحد عبدالله غانم النجاشي, الدكتور عبدالقادر قحطان - وزير الداخلية - والعميد علي السعيدي - مدير أمن تعز - لإنصافه من الإهمال الذي يلاقيه في إدارة أمن تعز تجاه قضيته والمتمثلة بشكواه حول اعتداء نائب مدير مرور محافظة تعز المقدم سمير العليمي على أرضه, حيث يقول: إنه يمتلك أوراقاً رسمية وقانونية لملكيته الأرض، وأن العليمي قام بالاستيلاء عليها وبناء غرفة فيها، مستغلاً منصبه ورتبته العسكرية، ومستقوياً بمجموعة مسلحة يتواجدون حتى اللحظة في الأرض. وبحسب تقرير الضابط المكلف بمعاينة الحادثة والذي نزل إلى مكان الاعتداء مع ستة جنود أكد وجود مجموعة مسلحة وأكد أيضاً رفض سمير العليمي الحضور إلى إدارة الأمن المختصة للتحقيق حول الحادثة، وبرغم توجيهات مدير أمن تعز بإحضاره إلى الإدارة وإرسال طرفي النزاع إلى النيابة إلا أن الإخوة في إدارة الأمن لا ينفذون التوجيهات ويتعصبون للمعتدي؛ لأنه زميلهم، وقد أرسلت أوراق القضية إلى النيابة المختصة، إلا أن المعتدي مازال رافضاً توجيهات مدير الأمن بالحضور إلى النيابة ولاتزال المجموعة المسلحة تتمترس في الأرض المتنازع عليها.. وبحسب توضيح عضو الإدارة القانونية عدنان عبدالواحد الشرجبي فقد قام نائب مدير الأمن بتوجيههم شفوياً بكف الخطاب عن العليمي وإقفال ملف القضية وعدم إرسالها إلى النيابة، وذلك ما يتعارض مع توجيه مدير الأمن علي السعيدي. المواطن عبدالواحد عبدالله النجاشي يطالب وزير الداخلية ومدير أمن تعز بإنصافه وتحويل القضية إلى الجهات القضائية للبت فيها وفقاً للقانون.