- هذا هو زمن الوحدويين الشرفاء - قادة العالم يهنئون رئيس الجمهورية بالعيد الوطني تلقّى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية برقية تهنئة بمناسبة العيد الوطني ال 22 للجمهورية اليمنية من الرئيس فلاديمير بوتين, رئيس روسيا الاتحادية، عبّر فيها عن تهانيه الشخصية بهذه المناسبة, مشيراً إلى أن العلاقات الروسية - اليمنية تاريخية ومتينة وقائمة على الصداقة والتعاون المثمر. وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته أن العلاقات المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين تمضي قدماً نحو الشراكة الجديدة في المجالات المتاحة وذلك من أجل تعزيز إطار التعاون الثنائي والدفع بها إلى آفاق أكبر وبما يتماشى مع مصالح البلدين. وأشار الرئيس بوتين إلى أن تقدّم الجمهورية اليمنية في طريق إنجاح عملية ترجمة المبادرة الخليجية على أرض الواقع بما في ذلك الحوار الوطني والتغييرات الهيكلية السياسية والاقتصادية سيسهم في تعزيز الروابط المشتركة, مؤكداً استعداد روسيا الكامل لمساعدة اليمن للوصول إلى تلك الأهداف وبما يؤمّن استقرار وأمن ووحدة اليمن, متمنياً للرئيس عبدربه منصور هادي دوام الصحة ومزيداً من النجاحات للشعب اليمني في طريق التقدّم والازدهار. كما تلقّى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية برقيات تهانٍ بمناسبة العيد الوطني ال 22 للجمهورية اليمنية من كلٍ من: الرئيس هاينز فيشر، رئيس جمهورية النمسا. الرئيس يانوش آدر، رئيس جمهورية المجر. الرئيس أنيبال كافكو سيلفا، رئيس جمهورية البرتغال. الرئيس كارلوس بابولياس، رئيس جمهورية اليونان. السيدة كوينتين برايس، الحاكم العام لأستراليا. الرئيس توني تان كنغ، رئيس جمهورية سنغافورة. الرئيس الهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان. الرئيسة براتيبها باتيل، رئيسة جمهورية الهند. الرئيس محمد وحيد، رئيس جمهورية المالديف. الرئيس راؤول كاسترو، رئيس مجلسي الدولة والوزراء في جمهورية كوبا. رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان. هذا وتحتفل بلادنا غداً بالذكرى ال22 للعيد الوطني وقيام الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو 1990م، ومن المتوقع أن يلقي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية مساء اليوم خطاباً وطنياً إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج يستعرض فيه الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق مستقبل واعد لشعب واحد ووطن واحد وبناء الدولة المدنية الحديثة تُضمن فيه المواطنة المتساوية لكل أبناء الشعب، والتأكيد على أهمية معالجة مختلف القضايا الوطنية عبر الحوار الذي لا يستثني أحداً وتحت سماء الوحدة.