لقي مالا يقل عن عشرة مسلّحين من عناصر تنظيم «القاعدة» مصرعهم يوم أمس بعد قيام الطيران الحربي بقصف جوي استهدف تجمّعاً لهم في منطقة ضيقة بمديرية المحفد محافظة أبين.. ونفّذ الطيران الحربي أربع غارات جوية بعد قيام مسلحي «القاعدة» مراكز لهم في الوديان والمناطق المجاورة لمنطقة ضيقة والتي تقع بين مديرية المحفد ومديرية مودية شرق محافظة أبين, والذي جاء بعد فرارهم من مديريتي زنجبار وجعار بعد مواجهات مع الجيش الشهر الماضي. وكان الطيران الحربي قد شنّ غارتين جويتين في محافظة شبوة ليلة أمس الأول واستهدف ثلاثة أشخاص يشتبه انتماؤهم إلى «القاعدة» في منطقة بيحان, وأسفرت الغارتان عن مقتل كل من فهيد صالح الأنجف الحارثي وحسين علي ربيع الإسحاقي وتدمير السيارة التي كانا يستقلانها. إلى ذلك قالت مصادر محلية في منطقة أمعين بمديرية لودر: إن عبوة ناسفة انفجرت عند بوفيه للشاي، وأنها خلّفت تسعة جرحى بينهم جنود ومواطنون وأطفال.. ومن بين الجرحى الجندي قاسم أحمد علي والعقيد أحمد أحمد الجرافي والجندي فضل محمد سالم عيون, والمواطن سريع صالح أحمد بن أحمد ومحمود منصور عائض وعبيد محمد ناصر أحمد مواطن. يُذكر أن ضحايا المتفجرات والألغام بين صفوف المواطنين في مدن زنجبار وجعار والكود والمسيمير ولودر وغيرها قد تجاوز ال«150» حالة منذ هروب «القاعدة» منها وعدم تمكن فرق مكافحة الألغام في أبين من احتواء الخطر الذي يهدّد معظم السكان؛ الأمر الذي يتطلّب تدخلاً عاجلاً وسريعاً لمساعدتها عطفاً على الكميات الهائلة المزروعة في أغلب الأحياء والحارات وتجنيب السكان سقوط المزيد من الضحايا.