قُتل سبعة أشخاص بانفجار قنبلة في السوق المركزي بتعز بينهم ملقي القنبلة رزاز الشرعبي، فيما جرح 16 آخرين.. شهود عيان قالوا ل«الجمهورية»: إن سبب إلقاء القنبلة خلاف شخصي بين ملقي القنبلة وأحد الباعة في السوق الذي تسبّب بحبس رزاز لمدة يومين في مديرية صالة بسوق الجملة، وخرج من السجن عازماً الانتقام ممن تسبّب في دخوله الحبس. رضوان العبسي، رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الثورة العام بتعز قال: إن الحادث أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 16 آخرين. من جانبه أشار قاسم حسن السماوي، عضو المجلس المحلي لمديرية القاهرة أن الانفجار كان مدوّياً ما دفع بالمواطنين إلى التوافد على مكان الحادث ورؤية القتلى والجرحى يملأون الشارع، الأمر الذي دفع بسائقي الدراجات إلى إسعاف المصابين والقتلى على الفور إلى مستشفى الثورة. وفي تصريح أمني أشار مدير أمن محافظة تعز العميد الدكتور أحمد علي المقدشي إلى أن ما جرى الليلة الماضية من انفجار في السوق المركزي بسبب قضية جنائية من قبل مالك أحمد عبدالله رزاز الفهيدي الملقب ب«الحجرة» ويبلغ من العمر 25 عاماً ومطلوب أمنياً على ذمة قضايا.. وجمع الاستدلالات والتحرّيات جارٍ لمعرفة السبب وسيُكشف عنها في وقت لاحق.. هذا فيما حصلت «الجمهورية» على أسماء عدد من القتلى وهم: 1 مالك رزاز الفهيدي - ملقي القنبلة. 2 عز الدين حسن قائد «20 عاماً». 3 محفوظ أحمد محمد ثابت «16 عاماً». 4 فؤاد محمد ثابت «22 عاماً». 5 عمر عبدالرحيم أحمد الشيباني 18 عاماً.