قبل عام ونصف كان عبدالله حمود سفيان"24عاما" باستطاعته المشي والأكل بمفرده رغم وجود ارتعاش بسيط في يده. أما اليوم فهو طريح الفراش لا يستطيع الجلوس حتى لفترة لاتتعدى الربع ساعة نتيجة إعاقته. أيضاً الطفلة سيمون حمود شقيقة عبدالله كانت قبل أقل من عام تمشي وتذهب إلى المدرسة القريبة من منزلها في منطقة هجدة بمحافظة تعز.. سيمون أصبحت طريحة الفراش أيضاً ولا تستطيع الأكل بمفردها أولاً؛ لأن يديها لا تقويان وثانياً لتورم اللثة، أيضاً يوجد أخ ثالث وهو حمودي حمود “9”سنوات يعاني من انتفاخ في اللثة لا يستطيع أكل إلا ما هو مهروس أو عبارة عن عصير. والد الأطفال حمود سفيان"50عاما" يقول: رزقني الله ب “9” من الأولاد أربعة منهم مصابون بإعاقات أحدهم توفي قبل عدة سنوات أما الآخرون كما تراهم عندما يصلون إلى سن معينة ترتعش أيديهم ويعانون منذ طفولتهم من تورم في اللثة. وقال: الأولاد لا يستطيعون الأكل إلا ما كان عبارة عن عصير أو أكل قطع الموز أو الأكل اللين.. وأشار حمود أنه عرض أطفاله على أطباء فبعضهم قال: لديهم إعاقة مركبة أي عبارة عن إعاقات ذهنية وحركية وفي النطق. ويؤكد أن ولده عبدالله كان يستطيع الكلام والقراءة من على شاشة التلفاز أما الآن فلا يستطيع الكلام حتى والدته لا تفهم ماذا يريد.. ويضيف: إن ابنته سيمون كانت تذهب إلى المدرسة، والآن أصبحت طريحة الفراش. وأضاف لقد عرضت سيمون على أكثر من طبيب فأعطوها أدوية ونتيجة استخدامها تعرضت لنكسة؛ لأن العلاج كان قوي التأثير عليها، وأشار إلى أنه عرضها على دكتور آخر فأعطاها أدوية حسنت حالتها. ويقول حمود: إن أطفاله بحاجة إلى رعاية خاصة وإلى الالتحاق بمدارس وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يحصلوا على العلاج والتدريب بطرق علمية، لكن في منطقة سكنه بهجدة لا يوجد مثل هذه الجمعيات، بالإضافة إلى أن علاجات الأطفال الطويلة الأمد أرهقته كثيراً.. عندما زرت منزل حمود وجدته يعيش في مسكن من ثلاث غرف بإيجار بالكاد يوفره من خلال عمله في بسطة بمنطقة هجدة..وهذا نداء إلى أهل القلوب الرحيمة ورجال المال والخير بمساعدة هؤلاء الأطفال على رقم:735837391