- تعميم الاتحاد اليمني العام لكرة القدم بانطلاق منافسات دوري الدرجتين الأولى والثانية في ال22من شهر نوفمبر القادم وال6من شهر ديسمبر إضافة إلى التجمعات النهائية لأبطال المحافظات بالرغم من أنه جاء متأخراً وفي وقت تكاد تنتهي فيه الدوريات العربية والعالمية حيث تسير الفعاليات الرياضية وفق خطط عملية ومدروسة لاتقبل التأجيل أو التأويل،إلا أن عزاءنا الوحيد كما جرت العادة في تأخير الإعلان عن انطلاق مثل هكذا منافسات أن صاحبنا شيخ الكرة اليمنية أحمد العيسي تعوّد على تنفيذ الفعاليات بطريقة «الكلع» و«بعدين» .. كما يقول المقربون منه يبدأ في التفرغ لاسترداد ماأنفق من جيبه الخاص وبطريقته الخاصة التي تتسم في الغالب بوضع الشروط الكفيلة باستئناف النشاط واستعادة الأموال المصروفة على هيئة «كلع» كالعادة. - أما أغرب ماجاء في التعميم الأخير للأندية فقد تمثل بتلك الاشارة الخاصة بإجراء قرعة البطولة في ال15من أكتوبر الجاري،حيث تمثلت الإشارة المذكورة أو الإخطار بما يلي:(على مندوبي الأندية إحضار أصل التفويض الرسمي المعتمد بختم النادي وعلى الأندية تحمل تكاليف حضور مندوبيها) ولو كان أولئك المندوبون جاءوا إلى مقر الاتحاد بمهمة انتخابية لكان الوضع مختلفاً ،أكيد باينزلوا في أرقى الفنادق وبايأكلوا أحسن الطعام،أما القات فحدّث ولاحرج ..والله يعين عشاق الطبه!!. - ماحققاه الرشيد والصقر في العودة إلى دوري الأضواء بقدر ماكان إنجاز لرياضة تعز ورد اعتبار لجماهيرها الوفية،إلا أنه كان متوقعاً نظراً للجاهزية الكبيرة التي يتمتع بها كل منهما. - وبعد تلك العودة المستحقة إلى دوري النخبة ينبغي على الصاعدين والعائدين إلى الدرجة الممتازة الصقر بطل الثانية ووصيفه الوحدة والرشيد واليرموك أن يثبتوا للجميع خلال الموسم القادم أنهم الأفضل والأجدر في احتلال مراكز متقدمة. ناصر صالح – أبوبكر هاشم – أحمد المهتدي – عبده علي محمد أسماء بارزة في أندية تعز الرشيد الطليعة – الصقر أربعتهم يبذلون جهوداً جبارة ومثمرة في صقل وتأهيل النشء والشباب في فرقهم الرياضية ،إضافة إلى استقطابهم العديد من المواهب كما يفعل الأول عبر الجامعة الوطنية وكما يفعل الآخرون عبر مدارسهم باعتبارهم من مشرفي الرياضة المدرسية الرسمية والأهلية فتحية من الأعماق لكل من ناصر وأبابكر والمهتدي وعبده علي وعلى الأجهزة الإدارية في كل من الرشيد – الطليعة – الأهلي – الصقر السعي لتطوير قدراتهم عبر دورات متقدمة. - عودة الزميل مطر الفتيح من رحلته العلاجية بالهند أثلجت كل الصدور بعد أن كللت بالنجاح فمرحى بالمطر وإبداعاته مع أطيب الأمنيات بالصحة الدائمة. - برحيل والدة الزميل المبدع زكريا الكمالي خيم الحزن على آل الكمالي وعلى زملائه ومحبيه وأنا أحدهم تغمدها الله بواسع الرحمة والمغفرة. (إنالله وإنا إليه راجعون).