كرم مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أمس بصنعاء المدارس الفائزة في مشروع تعزيز المواطنة الذي نفذته مؤسسة تنمية القيادات الشابة في عدد من مدارس الأمانة.. حيث فازت مدرسة الكويت بالمركز الأول على مستوى ثمان دول عربية. وفي حفل التكريم أشاد رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح ناصر الصوفي بهذه التجربة التي تهدف إلى تخريج شباب يستطيع التغلب على المشكلات المحيطة به من خلال تنمية روح المبادرة والشراكة مع كافة فئات وشرائح المجتمع.. لافتاً إلى أهمية توسيع البرنامج ليشمل عدداً أكبر من المدارس بالنظر إلى الدور الذي حققه البرنامج على المستويين المحلي والإقليمي. منوهاً بالدور الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية عبر الشراكة الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم، من خلال ترجمة الأهداف التربوية في المناهج التعليمية إلى مهارات وسلوك وبرامج تطبيقية وأنشطة صفية ولاصفية يعول عليها تحقيق دور رائد في تخريج المواطن الصالح الذي ينشده المجتمع. كما ألقى الأخ محمد رزق الصرمي كلمة أمانة العاصمة أشاد فيها بالجهود التي حققها الطلاب اليمنيون في هذه المشاركة النوعية.. داعياً إلى ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة للطلاب لحثهم على مزيد من الإبداع والتميز. من جانبها استعرضت منسقة البرنامج كافية العفيف مراحل البرنامج والخطوات التي مر بها المشاركون ابتداء بتدريب 40 معلماً ومعلمة على مبادئ ومفاهيم المواطنة الذين بدورهم قاموا بتدريب الطلاب المستهدفين وعددهم 1000 طالب وطالبة من الصف السابع وحتى الثاني الثانوي يمثلون 40 مدرسة من ثلاث مديريات بأمانة العاصمة هي: معين والوحدة وصنعاء القديمة، لاختيار إحدى المشكلات الاجتماعية مثل حمل السلاح والتسول والبطالة والتلوث والعنف الأسري والتدخين وغيرها، ثم وضع تصورات للحلول والمعالجات اللازمة لها, ثم مرحلة التحكيم المحلي للمدارس المشاركة، وفازت فيها 3 مدارس هي: الكويت وذات البروج وخولة بنت الأزور، وبدورها مثلت مدرسة الكويت بلادنا في التحكيم الإقليمي الذي عقد في الأردن وشمل ثماني دول عربية هي: مصر، الأردن, فلسطين, اليمن, الجزائر, لبنان, المغرب والعراق، وأحرزت فيها مدرسة الكويت المرتبة الأولى. وكانت عضو مجلس إدارة مؤسسة تنمية القيادات الشابة الدكتورة انطلاق المتوكل استعرضت عدداً من البرامج التي تنفذها المؤسسة في مجال التعليم وبناء القدرات والتي قام بصياغتها الشباب مع شركائهم في المجتمع بهدف الرفع من مستوى التعليم والمهارات القيادية والحياتية للشباب والطلاب.