قالت جامعة سعودية إنها أجرت بحثاً علمياً لإنتاج عقار يساعد في الإقلاع عن نبتة القات المخدرة التي يكثر مضغها في جنوب البلاد.وبحسب صحيفة الاقتصادية السعودية، فإن جامعة جازان قالت إنها أجرت بحوثاً وتجارب قام بها مركز أبحاث المؤثرات العقلية على 50 شخصاً ممن رغبوا في الإقلاع عن تناول نبتة القات لفترة امتدت أكثر من سنة، وعلى فئات عمرية مختلفة، من أجل المساهمة في إنتاج عقار يساعد على الإقلاع عن القات يحمل اسم “ويلبيترين”. وبحسب الصحيفة السعودية، فقد تضمنت ورقة عمل قدمتها الجامعة عرضاً لأسباب انقطاعهم عن تناول القات وآثار ذلك عليهم وعلى أسرهم وطرق الاستفادة من نتائج هذا البحث في تحفيز الراغبين في الإقلاع عن تناول نبتة القات. ونقلت عن استشاري الطب النفسي ومدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية في جامعة جازان الدكتور رشاد بن محمد السنوسي أن هذا البحث يعد الأول من نوعه عالمياً في هذا المجال، مشيراً إلى أنه نتج عن ذلك اعتماد مشروع بحثي سيباشر طرح أحد العقاقير الجديدة لمساعدة الراغبين في علاج الأعراض الانسحابية التي يتعرض لها متناول نبتة القات خلال الأسابيع الأولى من انقطاعه عن تناوله.وأضاف السنوسي أن العقار يحمل اسم “ويلبيترين” الذي نتج عن المشروع البحثي بالتشارك بين جامعة جازان ممثلة في مركز أبحاث المؤثرات العقلية وأعضاء من الجمعية العالمية وجامعة كاليفورنيا، مبيناً أن المركز أجرى العديد من الأبحاث العلمية كما شارك في العديد من الأبحاث خلال المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية.وذكرت الصحيفة السعودية ان وزارة الصحة هناك اعتمدت 66.56.000 ريال سعودي لإنشاء مشاريع في منطقة جازان لمكافحة القات.