اختتمت منظمة «أجيال بلا قات» المرحلة الثانية من برنامج بناء قدرات المبادرات الشبابية لعدد 20 مشاركاً ومشاركة من مختلف المبادرات الشبابية بتعز. وتعرف المشاركون في البرنامج التدريبي الذي قدمه مدربون تم تأهيلهم في المرحلة الأولى للمشروع على العديد من المفاهيم والأنشطة في مجال العمل الطوعي وبناء الفريق وإدارة المشاريع والاتصال والتواصل والبلاغ الصحفي والتخطيط والتسويق والإدارة. سوسن جار الله المشاركة من مبادرة الميكروبيلوجيين قالت ل(إبداع) بأن البرنامج تخلله العديد من المفاهيم الهامة في بناء المبادرات وإدارة المشاريع وكان متميزاً بروعة المدربين والتنظيم من المنظمة. من ناحيته تحدث رائد العريقي المشارك عن مبادرة شباب من أجل حقوق الإنسان قائلاً: المنظمة معروفة لدى الجميع والشيء الجميل هو أن المدربين هم من متدربي المرحلة الاولى وهذا يسهل إيصال المعلومات بشكل أفضل وأبسط وطرق مناسبة لمستوى المتدربين.. وكان بيننا التآلف والجدية والتعاون بالإضافة الى المرح. مراد أحمد عبد الله، المشارك عن مبادرة (هيا) يصف مشاركته بالبرنامج بالرائعة والمفيدة كونها جاءت كإضافة حقيقية لمهاراته الحياتية والمهنية. ولا تختلف عنه المشاركة سمر الفقيه عن مبادرة ( يلا Come on ) بقولها بأن إضافة المهارات والمعلومات كانت غزيرة في هذا البرنامج الذي حظي بتنظيم رائع وموفق من قبل إدارة المنظمة، وتبادلنا الخبرات وأصبح لدينا الكثير من العلاقات مع المبادرات الأخرى..بل وأهم ما تعرفنا عليه معلومات جديدة في الصحافة والإعلام لم ندرسها من قبل. من ناحيتها قالت ليلى الفقيه رئيسة المنظمة إن هذا المشروع جاء لبناء قدرات الشباب نظراً للحاجة الملحة التي تحتاجها المبادرات الشبابية بتعز ولم تلق أي اهتمام من قبل المنظمات.. وتؤكد الفقيه ضرورة الاهتمام بهذه المبادرات كونها تمثل النواة الأولى للتنمية والنهضة وركيزة أساسية ومهمة للعمل المجتمعي. لمسات أجيال بلا قات في عملية التنمية وعلى أرض الواقع تبدو واضحة يراها الجميع ويحذو حذوها وما مشروعها التنموي الفريد في بناء المبادرات الشبابية إلا خير شاهد على ذلك.