رويدك أيها الأسدُ القتيلُ وعرشك للمغيب يجر ذيلاً فكلا زعمكم أسدٌ وكلا فأنت الليل والويلات فيه وأنت الشوك في درب المعالي سلامٌ يا دمشق بكل حينٍ ومن درعا سلامٌ للأباةِ ومن حلبٍ ومن حمصٍ سلامي فماؤك ياعيون الشام طهرٌ وإن زرنا وحجينا لشامٍ ويا نعم الصمود بوجه طاغٍ كرامتكم بني شعبي ستبقى وإن كانت رماحهم مروقاً وإن زهقت نفوسٌ خالداتٌ سيبقى شعبنا المظلوم حياً وإن خذلوك بالميار عُربٌ رويدك أيها الأسدُ القتيلُ ..... فأنت اليوم يحضنك الأصيل له جسدٌ وأنت به القتيلُ وحاشا للأسود لكم تميلُ ونحنُ الصبحُ فاسمع يا ذليلُ ونحن الورد والزهر الجميلُ فإن النصر للأحرار سيلُ فأنتم خيرُ شامٍ لا يحيلُ وديرُ الزور أوكاراً تُزيلُ وقبلتك الصلاة لها دليلُ سنخشى الله من قولٍ نقولُ ويا نعم الرجالُ له بديلُ لتأديب الطغاة لها صليلُ فإن رماحنا حتماً تقيلُ ففي العلين أنهارٌ تسيلُ وأهل الظلم هدّهم الرحيلُ سيأتي يوم خذلان مثيلُ فأنت اليوم يحضنك الأصيلُ