طال الانتظار لموعد انطلاق دوري النخبة وطال معه قلق الأندية وخوفها من تحمل تكاليف وأعباء اللاعبين وخاصة المحترفين وضياع مجهود إعداد وجاهزية كانت الأندية قد بدأتها منذ فترة. تلك الحالة جعلت الصقر يوجد حلاً لها ويعمل على جعل الأندية في جاهزية مستمرة للدوري العام من خلال البطولة التي سيقيمها ابتداء من الخميس بمشاركة ثمانية أندية رغم دعوته لأندية الأولى حسب تصريحات إعلامية لنائب رئيس نادي الصقر رياض الحروي الذي أكد في تصريحاته أن الدعوة وجهت للكل وعجب أن تقابل الدعوة بالإعراض وعدم التلبية لها رغم ماتحمله من دلالة ومعانٍ كونها تحمل اسم شخصية وطنية لها بصمات عظيمة على الوطن من خلال الدور الذي لعبته عبر مجموعة الخير والعطاء (مجموعة هائل سعيد أنعم) ، البطولة رغم أنها تعد الأولى باسم الفقيد أحمد هائل سعيد أنعم إلا أننا نتمنى أن تستمر حتى تتحول إلى شان رياضي عظيم يهتم بالمواهب الرياضية والشبابية التي تزخر بها الأندية اليوم ولا تجد من يهتم بها إلا في النادر الذي لا حكم له. مبادرة الصقر في وضع اللبنة الأولى للبطولة يحسب لإدارته الرائعة التي فكرت وخططت وقررت أن تكون البطولة هذه باسم أحمد هائل وهى حالة يتطلب استمرارها حتى في موسم الصيف وانتهاء الدوري العام وأن لا تكون هذه الأولى فقط ، استمرار البطولة أتوقع لها أن تتحول إلى بطولة محلية تتفوق على الدوري العام وتتجاوز التوقعات. في الطرف الآخر الكل يترقب بلهفة كبيرة إلى ما سيكون من شأن الأهلى في المشاركة الآسيوية التي يفترض أن تجد التفاعل الكبير من كافة الأطراف التي تستطيع أن تقدم للأهلى الدعم للمشاركة الخارجية القادمة ، فالأهلي يمثل اليمن قبل أن يمثل تعز خارجياً لكننا في تعز ننظر للمشاركة على بداية عودة حياة لتعز وإضافة رائعة إلى جانب تلك المشاركات التي قدمها الصقر من سابق في مشاركات خارجية صنع لنفسه سمعة طيبة. المشاركة الأهلاوية التي ينتظرها الكثير من محبيه تستدعي أن يكون هناك تعاون من الكل وقد كان وعد محافظ تعز بدعم الأهلى خارجياً محط تقدير الأهلاوية بدون شك وكان لتفاعل الحروي كذلك وتقديم الوعود في تسهيلات كثيرة للأهلي خلال منافساته الآسيوية ترحيباً كبيراً من الأهلاوية الذين ينتظرون المؤازرة في المرحلة المقبلة حتى يحقق الأهلى هدفه من المشاركة ويعود يشارك في دوري الثانية ليعلن العودة السريعة إلى الأولى .