طاب الجنا والمعالي وذكر الجمان طاب في الذكريات ولمس البنانِ طاب ما طاب بفضل ذاك البيانِ طاب وحيا الله بالطيبات أنتم أيها الأستاذة والأستاذ المبجل أنتمو من حنوتم وبالعطاء غرستم فصبرتم بجهد المرسلين خياراً لا حديثي الأعمار وما يقتضيه من جهود مضنيات في سنين وأيام أيها المرشدون أرشدكم الله أن تكونوا المناورَ للناس تُعطوا أن يكون الأنبياء المبجلون إماماً لكم الشكر ممن تدرسون معاكم اعملوا مخلصين حاملين لواء العلم للمعلم قفوا مبجلين دواماً بواسقاً شامخين في القلوب والمكانِ طاب في الأقوال والأفعالِ والأديانِ إنه العلم من شاد مجد الإنسانِ يا من زرعتم بنا انبثاق المعاني أيها المرشدون دوام الزمان ضياء العقول والقلوب واللسانِ لم تضيقوا بل مضيتم بكل حنان إن إرادة التعليم صقل ذا الإنسانِ أثمر الغرس يانعاً في الحدثان أي فخر نلتمو من الرحمن والمدارس رياض من رياض الأمان ويكون المعلمون صفاً ثاني ومن الناس والتقدير مدى الأزمان وأشيعوُا صحاح المعارف وحسن البيانِ باسمي الثغر قابلوه بالإحسانِ