أنتهى فريق من الباحثين اليمينيين في الخارج من إعداد دراسة تحليلية حول (نظام الابتعاث الدراسي في اليمن توصيات وحلول لمشاكل الطلاب المبتعثين الى الخارج ) ...الدراسة- التي أعدها( 6) من طلبة اليمن في المانيا ومصر وماليزيا والاردن وباكستان وبإشراف البروفيسور هلال الاشول –استاذ علوم الحياة في المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا – لوران سويسرا , وأمين عام جمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي -تشخص المشاكل التي يعاني منها الطالب اليمني في الخارج وتقدم جملة من الحلول المناسبة لمواجهة تلك المشاكل . ووفقا للدراسة التي تم توثيقها وإصدارها في كتاب فإنه قد تم الاعتماد على نتائج الحصر الميداني لمشاكل الطلاب اليمنيين في كلِ من المانيا و ماليزيا والأردن و باكستان ومصر من حيث أن أكبر عدد من الطلاب اليمنيين يتركز في هذه الدول. وقد أظهرت نتائج المسح الميداني لمشكلات الطلاب في الخارج وفقا للدراسة ضعف أداء وزارة التعليم العالي وقطاع البعثات بسبب غياب إستراتيجيات الإبتعاث وعشوائية الإبتعاث وشحة التمويل وصنفت الدراسة المشاكل التي يعاني منها الطلاب الى أربعة أصناف رئيسية يقع تحت كل صنف العديد من المشاكل الفرعية التي شملت مشاكل خاصة بالإبتعاث، وأخرى مالية،بالاضافة الى مشاكل متعلقة بالملحقيات، و مشاكل أخرى. وتقدم الدراسة جملة من المقترحات والحلول والرؤى لكل مشكلة من المشاكل المحددة في هذا العمل يشمل ذلك التشديد التوصيات الى الجهات المعنية بتنفيذ تلك الحلول، و بحيث قامت الدراسة بتحديد واجبات ومهمات كل فئة من الفئات المنتمية لقطاع البعثات بما فيهم فئة الطلاب . وتعد الدراسة إسهاماً للوقوف على مشاكل الطلاب وحلها، كما أنها بمثابة بذرة لمشروع تطوير وإعادة هيكلة قطاع البعثات الدراسية، لذا فإن الدراسة تدعو الجميع للتفاعل مع هذا العمل والموافاة بالمقترحات والآراء لتطوير هذا الجهد المتواضع والذي يصب في خدمة التعليم والإقتصاد الوطني خاصة في هذه اللحظات التاريخية الحرجة التي تمر بها اليمن والتي تتطلب تضافرجهود كافة أبنائها كل في موقعة. الدراسة - التي أعدها كل من برهان رماد سعيد طالب دكتوراه في الخلايا الجذعية السرطانية مستشفى جامعة هايد ليبريج بألمانيا وأحمد نبيل من جامعة المولتي ميديا الماليزية و الدكتور علي الاشول من مركز إدارة المشاريع والمرافق بالجامعة المالوية بماليزيا و الدكتورة سمر الخرباش طالبة زمالة بجامعة القاهرة وغيداء خلف زيد من الجامعة الاردنية بالأردن وعبدالرحمن الصالحي طالب دكتوراه بأبحاث هندسة الاتصالات الضوئية بجامعة الهندسة والتكنولوجيا بلاهور باكستان- تقع في أربعة أقسام يتناول القسم الأول لمحة عن دور البعثات في تنمية القدرات الوطنية وتطويرالتعليم والإقتصاد، ويتناول القسم الثاني المساوئ المتعلقة بنظام الإبتعاث الدراسي الحالي في اليمن، ويتناول القسم الثالث جدول يلخص المشاكل التي يعاني منها الطلاب المبتعثون والحلول المقترحة، وأخيرا يتناول القسم الرابع تحديد دور ومهمات الفئات التي تنتمي لقطاع البعثات الدراسية متضمنا فئة الطلاب . وفي تصريح مشترك للباحثين الذين أعدوا هذه الدراسة قالوا : إيماناً منا بأن مسؤولية تحسين وتطوير نظام الإبتعاث الدراسي تقع على عاتق جميع الفئات التي تنتمي لهذا القطاع بما فيهم الطلاب، وإسهاماً منا لإيجاد الحل للكثير من المشاكل والمعوقات التي تعيق الطالب اليمني في الخارج وحتى لا نبقى جزءاَ من مشكلة قائمة، فقد قمنا نحن كفريق عمل مكون من ستة طلاب تحت إشراف البروفسور هلال الأشول بتحليل نظام الابتعاث الدراسي في اليمن وتشخيص المشاكل التي يعاني منها الطالب اليمني في الخارج ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة لمواجهة تلك المشاكل .