استناداً لما تناولته وسائل إعلامية نقلاً على لسان الأخت نظمية عبد السلام المدير العام التنفيذي لصندوق النشء والشباب والرياضة كشفت عن مخالفة مالية بمبلغ (21) مليون ريال وجه وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني بصرفها كميزانية للمؤتمر الوطني للرياضة الذي سيقام في محافظة تعز في منتصف مارس القادم رغم أنها مخالفة صريحة للقانون. وقالت إحدى الصحف إن مديرة الصندوق وجهت رسالة رفعتها إلى الوزير وموقعة من قبلها،وكذا من المدير المالي ومدير الحسابات ومدير المراجعة أكدت أن التوجيهات بالصرف مخالفة للقانون ولتوجيهات رئيس الجمهورية وتوجيهات رئيس الحكومة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. وحملت الرسالة عدداً من التوضيحات والتأكيدات على وجود المخالفة في حال الصرف، وأشارت بالنص إلى: 1 - لا يوجد اعتماد مالي في إطار موازنة عام 2013م والصرف في مثل هذه الحالات سيؤثر على الميزانية المبوبة الخاصة بالصندوق والتي أقرها مجلس النواب .. وستؤثر سلباً على خطة الصرف الخاصة بدعم الاتحادات والهيئات الشبابية والرياضية المعتمد من الوزارة .. مع العلم أن المبلغ المعتمد من قبل مجلس الإدارة للمؤتمر الرياضي (20.000.000) فقط (20) مليون ريال وهو غير معتمد في الموازنة المقرة من مجلس النواب لعام 2013م. 2 - الصرف في مثل هذه الحالة مخالف لتوجيهات رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني التي أوصت بترشيد الإنفاق ومنع الإنفاق على المؤتمرات والمهرجانات ومخالف للقانون المالي رقم (8) لسنة 1990م وتوصيات مجلس النواب بتاريخ 14/4/2012م وتوصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بعدم الصرف خارج الموازنة. 3 - الميزانية تشير إلى صرف مواصلات لمدة ماضية من أكتوبر 2012م حتى فبراير 2013م، وهي مخالفة للقانون. 4 - بما أن المؤتمر الرياضي سيقام في محافظة تعز وستتولى السلطة المحلية بالمحافظة تمويل كافة نفقات المؤتمر الرياضي ويعتبر الصرف من الصندوق تكرار وبالمخالفة للقوانين والمفترض قانوناً وجود محضر مشترك بين وزارة الشباب ومحافظة تعز تحدد نسبة كل جهة من ميزانية المؤتمر الرياضي. وهنا نتساءل هل المؤتمر سينعقد للترفيه أم لمعالجة مشاكل الرياضة اليمنية عامة وتعز خاصة..فإن كانت المسألة صرفيات فقط فلاداعي للمؤتمر الذي سيكرس ظاهرة فساد بدون شك لن يقبل بها مستضيفو المؤتمر وخاصة الأخ شوقي أحمد هائل محافظ تعز الذي كان قد سبق أن فكر بعقد المؤتمر لحل مشكلات الرياضة في تعز قبل سنوات،ولكن تغليب حب اليمن كان شعار الجميع وقلنا جميل أن تكون تعز نقطة الثورة الرياضية حتى فجرت نقطة الموازنة التي أعتقد أنها تحتاج إلى تعامل شفّاف بشأنها. أنا لن أتهم أحداً ولن أستبق الأحكام ولكن فقط أضع ملاحظاتي كمتابع استوقفني مانشر حول موازنة المؤتمر الذي سيكون لمدة ثلاثة أيام وهى بحسبة عاقل لن تكون كما نشر..فقط نريد من المعنيين أن يضعوا النقاط على الحروف ويظهروا كل شيء بنوع من الشفافية كنوع من المصداقية وكنوع من محاربة الفساد،فالمؤتمر يهدف إلى إصلاح اختلالات الرياضة اليمنية ومنها تلك المصروفات التي تصرف في كثير من الأحيان في غير محلها وخاصة موارد الصندوق. المطلوب فقط أن تكون موازنة المؤتمر ضمن الأدبيات التي ستوزع على المشاركين يحدد فيها كل صغيرة وكبيرة حتى نعرف كمتابعين فعلاً هل 21 مليون رقم سيُصرف في محله..أم أن هناك شبهات حوله؟. ونحن كبلد يسير نحو الحكم الرشيد يتطلب من اللجنة المنظمة للمؤتمر أن تطلع الجميع على بنود مصروفات المؤتمر (بند بند ورقم رقم) ..حينها يمكن نقول:هذا خطا أو هذا صواب .. فما ورد في رسالة نظمية مسألة تتطلب الوقوف أمامها. عمق الهامش : الدوري انطلق ولكنه دوري مضغوط بكل ماتعنيه كلمة الضغط،فالأندية واللاعبون الله يعينهم على حال دورينا الذي بدون شك لن ينتهي الدور الأول منه إلا وقد أظهر عيوب الجاهزية بصورة معيبة إلى حد كبير. أهلي تعز ، وشعب إب بالتوفيق في مهمة تمثيل الوطن في المشاركة الخارجية..نتمنى أن تسعدوا جماهيركم وأن تستمر الأفراح في معقليكما. [email protected]