أظهرت الندوة النقاشية لتقرير رؤى وتطلّعات الفئات المختلفة للشباب في تعز تباينات وتفاوت رؤى وتطلُّعات الشباب بين الإيجاب والسلب حول القضايا التي سيناقشها مؤتمر الحوار الوطني. وفي الفعالية التي نظمتها المؤسسة التنموية للشباب قال وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي إن نتائج مؤتمر الحوار الوطني لابد أن تُحدث التغيير الحقيقي الذي تطلّع إليه شعبنا للوصول لبناء يمن ديمقراطي ينعم فيه الكل بالحرية والعدالة والمساواة والكرامة، مشيراً إلى أن مؤسساتنا الحالية عبثية ولا تشكّل دولة حقيقية، داعياً الجميع لخوض الحوار لتحقيق ما خرجنا من أجله وترك الاختلافات، مؤكداً أن الكثير لم يتحقق بعد، وأن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية والعمل من أجل إنجاح مؤتمر الحوار. وألقيت كلمات من مدير عام مكتب الشباب والرياضة المهندس عبدالناصر الأكحلي ورئيس المؤسسة ماجد الخليدي والمدير التنفيذي للمؤسسة سمير المقطري؛ أشارت إلى ضرورة التفاعل الجاد وإثراء الندوة بالملاحظات والآراء والأفكار التي من شأنها الارتقاء بالعمل إلى مستوى التحديات والتعامل مع مختلف القضايا بروح المسؤولية الوطنية. واستعرضت الكلمات مراحل المشروع الثلاث والتي استهدفت 500 شاب من عشر فئلت، بالإضافة إلى عشر جلسات حوارية، ثم إطلاق الندوة ومناقشة المسودة الأخيرة للتقرير بحضور المستهدفين والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة.