ربطت دراسة أميركية حديثة بين مادة عضوية تدخل في المنتجات البلاستيكية وإصابة الأطفال بالربو. ووجد الباحثون في مركز كولومبيا لصحة الأطفال البيئية أن تعرض الأطفال لمادة “بيسفينول إي” يزيد مخاطر إصابتهم بالربو، بحسب وكالات. وهذا المركب العضوي يدخل في تصنيع علب الأطعمة والمشروبات، كما يضاف إلى المنتجات البلاستيكية لإعطائها قدراً من المرونة. وتقول قائدة الدراسة الدكتورة كاثلين دونوهي إن بيسفينول يرتبط بخروج تركيز مرتفع من أكسيد النيتريك مع هواء الزفير، وهذا مؤشر على التهاب المجاري التنفسية، التي قد تفضي إلى إصابته بالربو. وبينت النتائج أنه كلما ارتفع مستوى بيسفينول لدى الأم أثناء الحمل ازداد احتمال تطوير الطفل لأعراض الربو كالصفير. كما قد يتسبب في البدانة واضطرابات الهرمونات، وقد تصل مضاعفاته في بعض الأحيان إلى حصول مشاكل في القلب والكلى. وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالاستغناء عن الأواني البلاستيكية ومحاولة الاعتماد على الأدوات المصنوعة من الزجاج والستانليس ستيل والخزف لتناول الأطعمة وخاصة الساخنة.