توقع الدكتور عبدالله الميسري - وكيل محافظة ذمار المساعد - أن يصل عدد الحالات المصابة بالسل في المحافظة إلى 100 ألف حالة مختلفة المستويات. وأشار في الندوة التعريفية حول مرض السل التي نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة السل، والتي استهدفت ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والإعلاميين وطلاب وطالبات المعهد العالي للعلوم الصحية إلى أن الحالات المسجلة خلال العام 2012م لا تمثل شيئاً؛ باعتبار أن هناك تجمعات سكانية كثيرة متناثرة في المديريات لم يتم حصرها واكتشافها، ولم يعرف السكان أي جهود تعمل على مكافحة هذا المرض. مثمناً في الوقت نفسه جهود جمعية رعاية الأسرة اليمنية واتحاد نساء اليمن ومنظمات المجتمع المدني المختلفة على المساعي الحميدة والملموسة لمكافحة هذا الداء. من جانبها أشارت خيرية أحمد حسين - القائم بأعمال مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة - إلى أن مرض السل يعتبر من أبرز الأمراض التي يعاني منها العالم ويشكل عبئاً صحياً واقتصادياً كبيراً بعد ظهور مرض الإيدز. منوهة إلى أن مرض السل في بلادنا من الأنواع البسيطة التي يسهل معالجتها من خلال التشخيص المبكر والمعالجة تحت الإشراف اليومي المباشر، مؤكدة أن العلاج مجاني ومتوفر في كل مراكز مكافحة السل في المحافظة.