أكد وزير النقل الدكتور واعد باذيب إصرار الوزارة ورفضها إبقاء ميناء المخا على وضعه السابق مهما تقاطعت المصالح, وأن مشروع توسعة الميناء وتعميقه سترى النور خلال الأشهر ال 8 المتبقية من عمر حكومة الوفاق. جاء ذلك خلال زيارته لمطار تعز الدولي ولقائه موظفي وعمال المطار، وتطرّق إلى اهتمام الوزارة بتعميق وتوسعة الميناء التاريخي وتسليم حمايته الأمنية إلى قوات خفر السواحل مثله مثل بقية الموانئ في اليمن، منوّهاً إلى أن تمويل ميناء المخا أو الاستثمار فيه لن تحدث طالما هناك قوات عسكرية مرابطة فيه. واطّلع الوزير باذيب ومعه مدير مطار تعز الدولي عبدالسلام الإرياني على سير العمل في مكتب إدارة المطار والجوازات وإدارة مكتب طيران «اليمنية» وتموين الطائرات والإطفاء والإنقاذ، واستمع إلى هموم وتطلُّعات العاملين، مؤكداً أن وزارة النقل حريصة على تفعيل كافة المؤسسات التابعة للوزارة والارتقاء بمهامها ومسؤولياتها الوطنية, مشيراً إلى أهمية متابعة الوزارة في تنفيذ استراتيجيتها والاهتمام بدوام موظفيها في جميع المرافق والمنافذ البرية والبحرية والجوية. ولفت الوزير باذيب إلى أن تنفيذ إعادة تأهيل مطار تعز تسير بشكل جيد، وأن عملية تعويض المواطنين وبناء سور المطار تسيران بشكل متزامن، وقال: “نحن على تواصل كامل مع محافظ تعز الذي يلعب دوراً كبيراً وأساسياً في الدفع بمشروع المطار الذي سيرى النور خلال هذا العام من خلال مناقصة عامة ليس فقط للمدرج وإنما أيضاً لصالات الوصول والمغادرة”. وأشار - بحسب ما أوردته وكالة «سبأ» - إلى أن المشروع حيوي ومهم للمحافظة والمحافظات المجاورة، وعلى ملاك الأراضي التي سيستفيد المطار من التوسُّع فيها أن يتفهّموا ذلك، وأن لجنة التعويض لن تظلم أحداً.