أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر أن مؤتمر الحوار الوطني مبني على مبدأ الشفافية، وأنه لا توجد هناك أية طبخة خارج قاعة المؤتمر، وأن أعمال جميع أطرافه المشاركة تسير بشفافية تامة. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أثناء مغادرته صنعاء الليلة الماضية أن المؤتمر بدأ بداية جيدة تبشّر بالخير، وأن القاعة شهدت حواراً بنّاءً ومسئولاً من جميع الأطراف المشاركة التي تحرص على بذل الجهد لإنجاح المؤتمر، إضافة إلى قيام الأطراف السياسية ولأول مرة بتقديم رؤاها بوثائق مكتوبة تمت مناقشتها داخل قاعة المؤتمر بكل جدية. وأشار إلى أن ما يميّز هذا المؤتمر هو المسؤولية والتفاؤل نحو المستقبل نظراً لأهمية هذا الحدث التاريخي؛ إضافة إلى كونه مبنياً على المشاركة الكاملة لكافة الأطراف والتي لأول مرة في اليمن تجتمع للنظر في القضايا المستعصية وتتعاون من أجل بناء عقد اجتماعي جديد. ولفت بن عمر إلى أن الأممالمتحدة تدعو جميع الإطراف إلى المساهمة والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وقال: إن الأممالمتحدة تدعو جميع الأطراف إلى المساهمة والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وبالنسبة للقضية الجنوبية هناك إطار خاص وفريق عمل للقضية، وكان موقفنا دائماً أنه ليس هناك أية طريقة لحلها إلا عبر الحوار؛ ولهذا حاولنا بقدر الإمكان إقناع الإخوان الذين لم يلتحقوا بالمؤتمر بضرورة المشاركة.