من موطنٍ تتلظى روحُه نصبا أتيتُ أضمرُ في عينيَّ ألفَ نبا كأنما سُحبُ التبيانِ في شفتي صوارمٌ بيميني عزمهنَ نبا حبائلُ الصمتِ بالآلام تقذفني فكلما همَ بوحي بالنهوضِ كبا إن عقني القولُ في لأواءِ مسغبتي كم من فتى عقَ في جهدِ البلاءِ أبا
وبي من الحزنِ أثقالٌ معتقةٌ لو أنها في فؤادِ الكونِ ما وجبا البؤسُ يجلدُ بالأسقامِ راحلتي واليأسُ نحو فؤادي بالقنا وثبا لا ذنب لي ,, غير أني راحلٌ وطئتْ أقدامُهُ في مسير العمرِ أرضَ سبا أتيتُ من موطنٍ ينمو الجحيمُ بهِ ويمطرُ الفقرُ في أحشائهِ وصبا آمالهُ في كتابِ الفجرِ أحجيةٌ أمجادهُ في مهبِ الريحِ محضُ هبا يطلُّ نورُ الضحى في كلِّ رابية فإن أفاءَ إلى أعتابهِ غربا والغيثُ يرسلُ للدنيا ابتسامتهُ فإن رآهُ تولى عنه و اكتأبا مزملٌ بلحافِ القهرِ مرتجفٌ يرى العداوة , لا يدري لها سببا!!
و قيل كان رئيساً في عشيرتهِ فكيف أصبحَ في حسبانها ذنبا ؟!! وكيف قدتْ قميصَ العزِّ من دبرٍ لتخلع المجدَ والتاريخَ والحسبا؟ تفرُ من خاطري المكلومِ أجوبة ٌ وما استطعتُ لها يا سادتي طلبا فجدتُ بالدمعِ علَّ الدمع يشفع لي وقد كتمتُ بأقصى مقلتي عجبا [email protected]