قال ماجد محمد عبد الله الضبيبي، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش في نقابة بائعي اللحوم والمواشي إنه تم التهجم بصورة سافرة على بائعي اللحوم والمواشي.. وأضاف: إنه تم إيداعهم في السجون وأخذ مبالغ مالية تعسفية من قبل إدارة المسالخ التي لم تقدم أي خدمة لهم، مطالباً برفع الظلم عن تجار اللحوم والمواشي، كما طالب بإنقاذ الثروة الحيوانية من أيدي هؤلاء، لأنهم جعلوا مستوى الثروة الحيوانية في الحضيض.. ففي اليوم الواحد تذبح خمسة آلاف أنثى في المطاعم بالعاصمة صنعاء فقط، وهذا الكلام موثق.. أي بما يعادل في السنة مليون وثمانمائة ألف رأس، ومعروف عن الأغنام أنها تلد سنوياً اثنين مما سيجعل العدد يصل إلى خمسة ملايين وأربعمائة ألف رأس، ولهذا يتم هدرها بشكل غير عادي. وأضاف: طالبنا المسالخ بمشاريع مثل هذه وهم يرفضونها ويموهونها منذ ثلاث سنوات وأرادوا استغلالها لجيوبهم الخاصة دون توريد المخصصات للدولة أو لخزينة المالية، وفوق هذا فإن موظفي المسالخ منذ ثلاثة أشهر يشكون من عدم استلام رواتبهم، كما نعاني من نقص حاد في الأطباء البيطريين، حيث تبلغ نسبة المتخصصين في الطب البيطري 1 % من إجمالي الأطباء ويبلغ العمر الافتراضي للمسالخ خمس عشرة سنة بينما قد بلغت هذه المسالخ ثمان وعشرين سنة، فهي غير صحية وغير لائقة مما سبب أضراراً وأمراضاً لأهالي الأحياء المجاورة.