عبدالله السالمي خطر لي أنّ من بين ما يُمْكِننا الحديث عنه في الذكرى الثالثة والعشرين لإعلان الوحدة السياسية بين نظامي صنعاء وعدن في عام 1990م هو التذكير، ولو على سبيل الإجمال، بما كان لاحقاً من سوء إدارة النظام السياسي في اليمن الموحُّد للتعدُّد المجتمعي، وما رافق العقد الأخير، بشكلٍ خاص، من انبعاثٍ صارخ للهويات الطائفية والجهوية؛ جرّاء الاستبعاد السياسي والإقصاء الاجتماعي والحرمان الاقتصادي الممارَسِينَ من قِبَل النُخبة الحاكمة في حقّ المجتمع. طارق فؤاد البنا شعار «الوحدة أو الموت» شعار أحمق، ولا يبحث عن الحياة بقدر ما يبحث عن الموت!. وواجبنا الآن هو البحث عن الوحدة؛ بإحياء قلب كل من أصبح في قلبه مثقال ذرة من انفصال. تصبحون على عيد وحدوي حي، ليس فيه ذرة موت. Adel Ar Rabeai إلى محبي اليمن ..! تعاملوا مع أصوات الحراك الجنوبي «مهما تطرّفت تصوراتها وشعاراتها» بمنطق المنفعل وبصوت التعاطف والحجة بعيداً عن تكذيبهم وتمييع مراجعهم وقضاياهم التي نجهلها. والأهم أنهم بالفعل يملكون كافة الأهلية والكينونة للحديث عن قضيتهم أكثر من غيرهم؛ ولنا الحق في مناقشتهم في الحلول لا أن نتطاول بجهلنا لنصحح ما هو غائب عنا أو يبدو مقدساً لديهم! Ahmed Al-Dubai لي عيدان ميلاديان أحدهما 22 مايو 1990. سوف احتفل بذكرى هذا اليوم العظيم في أعلى قمة في أدنبرة.. وسأستمع لأيوب وهو يشدو: وحدتي.. وحدتي يا نشيداً رائعاً يملأ نفسي.. أنتِ عهدٌ عالقٌ في كل ذِمّة رايتي .. رايتي يا نسيجاً حكْتُهُ من كل شمس.. اخلدي خافقةً في كل قِمّة تيسير السامعى علي صالح رفع شعار «الوحدة أو الموت» فدمّر مشروع الوحدة وقضى على مقومات الدولة، واليوم علي سالم البيض يرفع نفس الشعار لكن في الاتجاه المعاكس «الانفصال أو الموت» ماذا سوف تكون النتيجة؟!. Amoo Ali هل نستطيع إعداد مصفوفة واضحة ومحدّدة وواقعية تبين مصالح الجنوبيين والشماليين من الوحدة كلاً على حدة؟!. هل بالإمكان أن نؤسّس لوحدة مبنية على التطلُّعات وليست محمولة على المخاوف؟!. هل بالإمكان أن نؤصّل للوحدة على أساس جلب المصلحة وليس على أساس درء المفسدة؟!. خالد الآنسي في هذا اليوم العظيم، كم أنا فخور بالانتماء إلى اليمن وشعبها العظيم، وكم يملأ نفسي الأمل في غدٍ مشرق تكون الكلمة فيه للإرادة والتغيير، وتكون السيادة للقانون والحق والحرية والمساواة والعدالة، وتصبح المشاريع الطائفية والمناطقية صفحة مطوية في سفر تاريخي يشهد بعظمة هذا الشعب وبتميز ثوراته. بلقيس العبدلي كل عام وأبناء الجنوب رمزاً للنضال السلمي من أجل استرداد الحقوق.. كل عام والحراك الجنوبي السلمي رافض للظلم منتصر للعدالة.. كل عام والشرفاء في بلادنا يدافعون عن وحدة القلوب قبل وحدة الأرض. كل عام والمنصفون يناضلون من أجل شراكة حقيقية لكل أبناء الوطن في السلطة والثروة.