بدأت مرحلتي الفنية وأنا في العاشرة من عمرى في المعاهد العلمية, بدأت من المعهد في الإذاعة, ثم تطورت الأمور إلى المشاركات على مستوى المحافظة، وبعدها انتقلت لمرحله الدخول في تسجيل أعمال فنية، وكانت إصدارات أناشيد أطفال هي أول ألبوم لي اسمه “جيل المستقبل”.. .. عرفنا بك؟ اسمى ظافر محمود عزالدين من محافظه إب خريج الثانوية العامة من مواليد 1986 متزوج وعندي طفل اسمه المؤيد. .. كيف قادك الوقت إلى الفن ومتي؟ .. من أعطي لصوت ظافر إشارة الانطلاق وأخذ به نحو الفن والنجومية؟ حقيقه البداية هي كانت علي يد الأستاذ أمين حاميم هو صاحب الفضل الأول في إخراجي للجمهور الكريم وإظهار موهبتي .. هو من قدمك؟ هو الذى قدمني وأظهرني في مجال الإنشاد وأظهر لي العديد من الأعمال ألبوم الماء .. المحطة الأولى لانطلاقتك نحو النجومية؟ كان عمرى في العاشرة، أما الأعمال الفنية التي كانت المحطة الأولى في ظهوري ألبوم جيل المستقبل والغلام المؤمن وألبوم الماء أمانة، تابع لوزارة المياه في المملكة العربية السعودية وغيرها.. .. ألبوم الماء أعملته في السعودية؟ الحقيقة هو ألبوم يتكلم عن الحفاظ على الثروة المائية من ناحية إيجابية ونصائح للأطفال ألبوم من إنتاج وزارة المياه والري بالتعاون مع مؤسسة النهرين في السعودية وقد تم التسجيل في اليمن. .. ماهي رؤيتك لتطوير الأنشودة؟ في الواقع الأنشودة إذا خرجت عن نطاق ألحان الأغنية، وأنا أرى أن أي لحن إيقاعه راقص لا يُسمى نشيداً، والأنشودة وصلت إلى أبعد مكان، ولقد حققت نقلة نوعية في دول الخليج.. .. لماذا لا نراك في أعمال مصورة بطريقة الفيديو كليب؟ الحقيقة السؤال صريح، وأنا سأكون واضحاً معكم، حيث أن السبب هو عدم وجود جهة داعمة وعدم وجود الإمكانات المادية لكي أستطيع أن أصور أعمالاً، وأيضاً هناك تقصير من القنوات الفضائية بخدمتنا. .. لماذا لا نرى مضمون محتوى رسالة الأنشودة يخاطب الحبيبة أقصد مازالت الأنشودة في الإطار الروحاني والجهادي والوطني؟ أنا شخصياً أعرف أن الأنشودة هي بالأصح موشح ديني من القدم، لكن جاءت الأيام وتطورت وبدأنا ننشد بعض المواضيع التي تخاطب المجتمع، لكن إن شاء الله مع الأيام سنحاول أن نقوم بهذه الخطوة. الوصول للعالمية .. هل نعتبر الأنشودة اليمنية اليوم تقدمت على الأنشودة في الأقطار العربية الأخرى؟ نعم وبحمد الله وصلت وتطورت بشكل سريع أعتقد أنا شخصياً سرعة وصولها إلى الدول العربية بهذه السرعة أولاً وجود ألحان رائعة بسيطة من خلال هذه الأعمال وإن شاء الله نطمح بالوصول إلى العالمية وهذا طموح. أعمالي كاملة 12 ألبوماً .. حدثنا عن أعمالك القادمة؟ الحمد لله أعمالي الفنية وصلت منذ بدايتي الفنية إلى اثنى عشر ألبوماً، وهذا عدد لم يصل اليوم إليه أي منشد يمني خلافاً عن المشاركات، أنا أقوم باختيار الفكرة التي أوصلها إلى الجمهور من خلال هذا الألبوم أيضاً اختيار الملحنين البارعين والاهتمام بكل شيء يخص عملي . وجدت نفسي في ألبوم واضح .. ما هو العمل الذى حققت ذاتك فيه؟ بصراحه كل أعمالي الفنية اعتبر ذاتي فيها، هناك ألبوم واضح أعتقد أني وجدت نفسي بشكل أقوى من ناحية الأفكار الموجودة في الألبوم، وكانت إضافة للألبوم أني أدخلت أنشودة جديدة للمرأة التي هي نصف المجتمع وشريكة الرجل أنشودة أسميتها نواعم . الفنان أمين حاميم قامة فنية يمنية وعربية .. ماذا تقول عن كلٍ من أمين حاميم وفواز الشهاب وعصام الحميدي وجميل القاضي وخالد زاهر ومحمود كارم؟ بصراحة كلهم مبدعون، لكن هناك مستويات وهناك تاريخ بالنسبة للأستاذ أمين حاميم أنا شخصياً وهذا رأيي أن كل منشد داخل اليمن وخارجها إلا وللأستاذ أمين حاميم بصمة ولمسة سواء إشرافاً أو لحناً أو أي دعم فني، أنا اعتبره قامة فنية وعموداً من أعمدة الفن، أنا شخصياً من طلابه في مجال الإنشاد، أما عن فواز فهو منشد جميل ومتألق، وأيضاً عصام الحميدي جميل الروح في طبعه وألحانه وصوته وجميل القاضي أستاذ في مجاله وخالد زاهر ومحمود كارم أصوات طامحة إلى المستقبل وأصوات جميلة ورائعة وأتمنى لهم التوفيق.. التهميش والوساطة .. كيف تريد أن يكون حال الفنان بعد الثورة؟ والله أتمنى أن يكون مستقرا نفسياً ومادياً وأن تتوفر له كل الوسائل التي تجعله يبدع وأن يجد اهتماماً ورعاية رسمية لا تهميش ووساطة وإحباط. .. ماهي استعداداتك الفنية هل لك أعمال تشتغل عليها حالياً؟ لا يوجد أي استعداد فني سوف أقوم به خلال الأيام القادمة لعدم توفير المادة وعدم وقوف القنوات الفضائية إلى جانبي ودعمي للأسف. الحليم تكفيه الإشارة .. ما هو الذي يستفز ظافر عزالدين، وما الذي يفرحه؟ الذى يفرحني أن أرى كل إنسان فناناً ينال حقه من الاهتمام والرعاية من وزارة الثقافة، والذى يستفزني أن أرى أناساً وقنوات فضائية تقوم بتهميشي في أعمال وبرامج فنية كثيرة، ولا أدري لماذا هذا في المقابل يتم إظهار أناس لا تتجاوز أعمارهم الفنية السنة، وأتمنى أن تصل رسالتي عبركم.. والحليم تكفيه الإشارة . أشكر صحيفة الجمهورية .. كلمة أخيرة؟ كلمة أخيرة أشكر كل من كان له الفضل في الوقوف معي في مسيرتي الفنية وأشكر أبي وأمي اللذين لهما الفضل الأكبر في تربيتي ووقوفهم إلى جانبي، وأشكر صحيفة الجمهورية، التي تستحق كل الاحترام والتقدير على هذ اللفتة الكريمة حتى جعلتني أتكلم بما في قلبي، وأشكرك أنت شخصياً أستاذ محمد على مجهودك الطيب..