شكا المواطن قاسم عبدالله أحمد من أبناء منطقة المسراخ بمحافظة تعز بالاعتداء على أرضه من قبل أحد غرمائه قبل عدة سنوات، والذي قام بالدخول إلى مزرعته وقطع وقلع أشجار القات والفاكهة وأحدث في حقوله الخراب والدمار بشكل كامل. كما قام بالشروع بالبناء عليها، وأكد المواطن قاسم عبدالله في فحوى شكواه عبر “إلى من يهمه الأمر” أن قضيته مازالت متروكة لدى نيابة ومحكمة المسراخ من غير حل، ولم يتم تحريكها من قبلهم حتى الآن كما أن الجاني مازال فاراً من وجه العدالة ويتهرب من الحضور، مشيراً إلى أن الجاني يواصل الاعتداءات المتكررة وبشكل مستمر، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية في المنطقة أكثر من مرة حد قول الشاكي مضيفاً: بأن ملف قضيته ضاع بكامله داخل نيابة ومحكمة المسراخ من قبل الموظفين المختصين، لذا فالشاكي يحمل القائمين هناك كامل المسئولية. وفي هذا الصدد تشير إحدى المذكرات المرفوعة من قبل الجهات الأمنية في قسم شرطة الأقروض والموجهة إلى وكيل نيابة المسراخ بإرسال ملف القضية، الذي يحتوي على وقائع تزوير في محرارات شرعية ووقائع اعتداءات على أملاك الغير، كما هي ثابتة في الملف ومبينة بالأوراق ضد المتهم محمد عبده قائد، الذي لم يمتثل للحضور لمواجهة الدعوى ضده. كما طالبوا من خلال مذكراتهم النيابية بالاطلاع على أولويات ملف القضية وإصدار أمر قهري ضد المتهم الفار من وجه العدالة، وإحضاره أمام القضاء لمواجهة التهم الموجهة إليه، لذا فالشاكي يناشد كلاً من رئيس النيابة ومحكمة الاستئناف بالمحافظة للتوجيه بالنظر في قضيته ومحاسبة كل من تسبب في فقدان ملف قضيته وما يترتب على ذلك من عبث المعتدي الطليق والهارب من وجه العدالة تحت مرأى ومسمع نيابة ومحكمة المديرية.