رحّبت مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ممثلة بالخمس الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي بتدشين الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني أمس الأول في صنعاء. وقال بيان مشترك صدر عن سفراء الدول العشر في صنعاء وتلقّت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه: «إن انعقاد الجلسة العامة الثانية والتي عُقدت بعد 80 يوماً من تدشين مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس 2013م يؤكد أن العملية الانتقالية تمضي إلى الأمام على الرغم من جميع الصعوبات؛ وذلك لما فيه مصلحة اليمن والشعب اليمني». وفي حين جدّدت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية مواقفها الداعمة وبقوة لقرارات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية؛ رحّبت بحرارة بما جاء بكلمته في الجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثانية للحوار، وعلى وجه الخصوص إبداؤه الدعم القوي لتنفيذ إجراءات بناء الثقة التي ستخلق أجواء مواتية للحوار الوطني. ورحّبت الدول العشر بتشكيل لجنة التوافق، معبّرة عن الأمل أن تساعد هذه اللجنة على الوصول إلى إجماع في مؤتمر الحوار الوطني، وتشجيع روح الوسطية والاعتدال لردم الهوّة بين جميع الأطراف. وجدّدت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في ذات الوقت تشجيع الدول الراعية للمبادرة الخليجية جميع الأطراف المعنية باليمن على الانخراط في الحوار الوطني، معتبرة أن الحوار يعد المكان المناسب والوحيد لحل جميع المشاكل التي تواجه اليمن. وشدّدت أن على أعضاء مؤتمر الحوار الوطني مسؤولية تاريخية لترجمة ما يتطلّع إليه اليمنيون عبر مخرجات المؤتمر ولبناء يمن جديد، وتلبية التطلُّعات المشروعة للشعب اليمني.