قدم المواطن محمد الصغير فرحان، من أبناء مدينة تعز ضد طاقم اللجنة الأمنية المرابطة في نقطة التفتيش الكائنة، أسفل سوق عصيفرة المركزي أمام محطة الوقود لقيامهم بمنعه من إكمال تشطيب منزله الملاصق للمحطة من الأعلى فلم، يتمكن من التلييس وتسليك الكهرباء و و و.. نظراً لتحويل أفراد النقطة منزله المطل على نقطتهم إلى مسكن للمقيل والمبيت وطهي الأكل ونصب خيمة عسكرية على سطح منزله دون وجه حق، يعتقد الشاكي أن غريمه هو من دفع بأفراد أمن النقطة لمنعه من التشطيب ثم احتلالهم المنزل، بسبب قضية خصومة بين أشغال مديرية القاهرة وبين فيصل رسام مدعي ملكية المساحة المبينة في الصورة الفاصلة بين المنزل والشارع الأسفلتي الرئيسي، كون وثائق الشاكي تشير إلى أن المساحة مجرد رصيف ومن تحته عبارة سيول الأراضي الواقعة من الأعلى، لكن ابن رسام قام بإغلاق تلك العبارة الخرسانية ليثبت ملكيته لما فوق العبارة الذي لا يزيد عرضها عن “5” أمتار يطمح إلى الاستفادة منها كونها مطلة على الشارع فيما الشاكي صاحب المنزل تتعزز وثائق شرائه للأرض وترخيص البناء بأنه يطل مباشرة على الشارع الرئيسي، وما إلى ذلك من تفاصيل النزاع المنظور أمام القضاء حول بقاء سد العبارة أو فتحها وكيفما ستقضي الأحكام القضائية بين أشغال القاهرة والطاعن في قرار الإزالة فيصل رسام يقول الشاكي: أنا لا شأن لي بذلك سواء بقيت العبارة أم لا هذا أمر بين غريمي وبين الأشغال ما يهمني الآن أن تصل شكواي هذه إلى النائب العام ووزيري الداخلية والدفاع لتمكيني من تشطيب منزلي، وإخراج عسكر النقطة منه وضبط فيصل رسام مدير قسم شرطة “26” سبتمبر ومنعه هو وعصابته المسلحة من اعتراض استكمال تشطيب منزلي، وكذلك معاقبة أفراد النقطة المنتمين إلى اللواء “33” مدرع المفترض بقاؤهم في مدخل مدينة تعز من الأسفل للحد من انتشار المظاهر المسلحة، لا للاستيلاء على أملاك ومنازل المواطنين والاستمالة لأطراف قوية من زملاء الأمن والقوات المسلحة ضد المواطنين البسطاء ليغدوا حاميها......! الجدير ذكره أن الشاكي قد أرفق طي شكواه هذه أوامر من أمن المحافظة إلى قسم شرطة عصيفرة بتمكين الشاكي محمد الصغير من استكمال تشطيب منزله، وعلى من لديه اعتراض التوجه إلى القضاء، لكن قسم شرطة عصيفرة استلم ذلك التوجيه من الشاكي حسب قوله ورفض حتى أخذ أقواله في ذات يوم الاعتداء بتاريخ “16 /6/ 2013م” وتجاهل الأمر برمته فاستمر بقاء أمن النقطة، ومنعهم له العمل في منزله حتى لحظة نشر هذه الشكوى والصورة المرفقة توضح ذلك.