كشفت دورية طبية بريطانية عن فصيلة جديدة فتاكة من أنفلونزا الطيور H7N9، فتكت بأكثر من ثلث المصابين بالفيروس المسبب للمرض في الصين. وقال تقرير دورية "لانسيت" إنه من الصعوبة تقدير حالات الوفيات الحقيقة الناجمة عن الفيروس، الذي أودى بحياة 36 في المائة من المصابين به، ممن جرى إدخالهم المستشفيات. وتبلغ تقديرات معدلات الوفيات بين الأشخاص من بدت عليهم من 0.16 في المائة إلى 2.8 في المائة، ما يعني أن فيروس H7N9 أكثر شراسة من فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1، وكان أول ظهور له في 2009. وأوضح تقرير "لانسيت" في تقريرها أن بعض حاملي الفيروس لا تبدو عليهم أعراض المرض، الذي وقعت أول إصابة به بين البشر مطلع العام الحالي. وبلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس H7N9، ومنذ مطلع العام 132 حالة، معظمها في الصين وإصابة واحدة في تايوان، قضى منهم 37، ومنذ الثامن من مايو/أيار الفائت، ظهرت إصابة واحدة فقط به لصبي في السادسة من العمر بالصين. ويتوقع المختصون بالصحة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات بالمرض مع بدء موسم الانفلونزا في الخريف.