انتقدت وزارة النقل بعض التناولات الاعلامية المغرضة بوجود مخازن أسلحة في ميناء المخا، وقال بيان صادر عن الوزارة :إن الأخبار الذي تناولت وجود مخازن اسلحة في ميناء المخا مجرد اتهامات باطلة وليس لها أساس من الصحة ، بل وتطاولت وعملت على توزيع التهم الجزافية والتخوين والتكفير تارة ثم الاتهام بالتطرف الإسلامي ولكن على قياسهم فصلوه وهي الحوثية بل إن خيالهم الواسع والعكر في نفس الوقت والذي احتقن بهذه السموم بعد هول صدمتهم من نجاح تصميمنا كوزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وإدارة ميناء المخا ومديرها الأستاذ محمد صبر في إخراج كل القوات العسكرية.. وأوضح البيان أن هذا التطهير الذي تمارسه القيادة الجديدة للميناء أزعج هؤلاء المتنفذين الذين علت أصواتهم وبرزت في عناوين بعض الصحف ،مؤكداً ان إرادة الشرفاء في وزارة النقل ووزارة الدفاع بقيادة اللواء محمد ناصر وزير الدفاع ثم اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقة والذي تكاملت مع عزم وصدق قياده محافظة تعز مثلت معاً سداً منيعاً ضد التهريب وعسكرة الميناء.. وقال البيان : إن النية المبيتة والذي شرعت بإتهام الوزاره بتسليم الميناء للحوثيين فور تعييننا محمد صبر مديراً للميناء هي نفس تلك القوى والمراجع والشخوص التي تقف خلف كل حمله اعلامية ضد الوزارة وأنشطتها ومؤسساتها ونجاحها في ترسيخ الأساس الحقيقي للدولة المدني الحديثة. هذا وتعرضت قيادة ميناء المخا لحملة تشوية بعد ان عمل صبر على رفع كفاءت الميناء وأصبح الدخل يساوي المصروفات، كما ان صبر عمل على تحريك الميناء، فبصماتة ظهرت ليس على الميناء وإنما على مدينة المخا بشكل عام , والدليل مهرجان« عيدنا مخا» الذي دعا اليه محمد صبر من اجل انعاش مدينة المخا بشكل عام.