Mohammad Amrani . وحدك أراك وكل أعناق النساء مبتورة بنصل حاجبيكِ وخلف جدائلك تبدو الحسناوات صرعى أو أنني يا ......صرت أعمى إلا عن شمس على مفرقيك . وحدكِ تائه تصلبني الصحراء ويجلدني الريح ووحدك تمطرين لا مطر إلا من غيم على شفتيك الماطرتين كل أمطار السماء سراب . وحدكِ جعلتِني شاردا قلق العيون مجرما معتقلا على رأس صفوف الثوار الوطنيين أو رأس الطابور الخامس . وحدك تحلقين بي حتى تبدو السحب كجبال القوقاز المطمورة بالثلج وأنتِ على التل تلدين الجداول وأمواج النهر الجائع وتغرينني بالشلالات المسفوكة على ظهرالجبل الأسمر وفي خيمة الضباب ينزاح الهم الأبدي الموروث الساكن على صدري كأحفور قديم. وحدك أحبك ولست أدرى لماذا توقفت الأبجدية عند هذه الكلمة التي استهلكها المخادعون . هل من كلمة أكثر اشتعالا ؟ أكثر وقودا ؟ فأنا لست حقل ملح بل كهفا مشحونا بالكبريت وبالبارود يمكن أن أتحول فوهة بركان . آه لو كنت شاعرا شاعرا لا يحترم قوانين الشرق حيث العشق يثلم الرجولة والحب خيانة لأعراف القبيلة . فالرجولة هنا أن يتسخ شعري حتى النهاية أن ألبس جنبية حادة بحزام شبه ممزق أن لا أحمل كتابا في الأدب أن أردد هتافات الحرب التي لا أفقه معناها أن تظهر الحبيبة على شكل جارية وأن أقف بالجوار أحتزم الف رصاصة . أما الحب فجريمة يا ......... جريمة أشباه الرجال ، أنصاف الرجال ، اللارجال واللارجولة . ولكم قتلنا الرجولة يا ..... باسم الرجولة . ولهذا فأنا الآن أكتب على حذر و استحياء ثم أمسح ما أهذي كي لا أثلم رجولتهم أكثر . عبدالحميد الكمالي حلم عاري : سَمَاء مُلَبَدة بِالشَائِعَاتْ تَهْتفُ بِمُوتِي لِتَسْطُو عَلى أحْلاَمِي وعَلى قَطَرَاتِ النَدَى هَذا الظِلٌ مَأسَاتِي يُسَرْبُ فَرَحِي الى الْلا مُنْتَهَى لِيَغْتَصِبَهَا المَارُونْ والمُلْحُدونْ وبَائعِو الحُريِِة بَالمَزادِ العَلَنِي II حُلمٌ عَارِي بَعِيد القُربْ مُرصعٌ بالحُزن والقَسْوة يَهَْوَى قَرع أجْراس المَعَابدْ لِيتَوضآ منْ وعَاء الذَاكِرة ويَهبِطُ صَلَواتِه العُجْلا عَلى تَابوت الكِبْريَاء