أحمد عطاء حنين قلب مفقود مابين قلبي وقلبي تهت عن قلبي فما وجدتك في قلبي ولا قلبي فتحت أضغاثك الخرساء فابتسمت مراسم الحزن في شرق وفي غرب فتحت أشياءك العوجاء فارتسمت ملامح الخوف وابتلت بها حربي أنا وأنت ونبض خان رجفته نسابق العمر حتى تهت عن دربي أنا وأنت على تابوت عاشقة اشتاقها لا أراها أنها قربي حتى حروفي التي غازلتها غربت إلى الجحيم وقد أهديتها شهبي مالي وحظي وأفكار هناك هوت على حضيض هنالك أمطرت سحبي وقاومتني ولم ألقى مؤيدة ولا صديقاً يؤانسني سواه أبي يانار كوني لهذا النفس مغنمة وان بدأت بها فلتأكلي كتبي يانار كوني على قيد الحياة هوى يطمئن الحب كي لا تحرقي حبي هذي دواوين آلام تعانقني تقطع الروح سرباً خلفه سربِ هذي دواوين أحلام أفسرها طغى عليها اشتياقي آملاً غلبي شواطئي إن تراها ماؤها غورا نار تشظت بها وأمامها كربي مازال قلبي يتيماً تائهاً ولهاً به حنايا لها والليل مايخبي الى متى يا عيوني تنظري قدراً متى سألقاك ان الناس تسخر بي إني قرأت بعين الحب ساحرة يشدني في هواها انه قلبي دعوت رب الطباق ان لي أمل سبحانك الحق يارحمان ياربي صالح حمود للشتاء أشواقه فأشعل حنينك في الريح ثمة دفء سيأتيك من كل صوب وتقول لة خلسة الشوق للشتاء مواعيده فانتظر عند اول خصلة شعر تفعيلة وبلاد تشعل أشواقها في الرياح --- ---- من (شتاء وقلب)