- فيما شارفت معظم دوريات العالم على قطع نصف مشوار الدوران ما عدانا في اليمن ! لاتعلم أو تعرف معظم الأندية رأسها من قدمها ومتى سيبدأ الدوري؟ وحتى اللحظة لم نسمع عن أي نادٍ قد بدأ المران أو الحصص التدريبية باستثناء نادي الصقر واليرموك الذي يعد من الآن للآسيوية فيما بقية الأندية في بيات شتوي أو نوم في العسل! - فأية منظومة يديرها الاتحاد الذي يلعب بمشاعر الناس ،يعلن مثلاً أن الانطلاق الرسمي سيكون في شهر نوفمبر وقد تفاجأنا أن الموعد تغير إلى ديسمبر وربما في العام القادم أو الذي يليه..فماذا نتوقع من اتحاد يدير الأندية بالريموت كيف شاء وهي قابلة وراضية؟. - نعلم أن الاتحاد يتعذر في كل موسم بعدم استلامه للمخصصات المالية وتأخرها من قبل وزارة الشباب ، وهذا عذر أقبح من ذنب ! فهل المخصصات المالية هي العائق الوحيد في عدم انطلاق ماراثون الدوري؟ ولماذا نحن متأخرون عن العالم؟ نتأكد أن ذلك يعود لعدم وجود العمل المنظم أو لسوء الإدارة ! فهل من المعقول أننا غير قادرون على الانتظام في تنظيم مسابقة محلية واحدة في العام!؟. - فعدم تحديد موعد انطلاقة الدوري يسبب لمعظم الأندية ارباكاً في مسألة التخاطب مع اللاعبين المحليين والأجانب الذين سيتم التعاقد معهم ، وفي نفس الوقت لاتريد هذه الأندية أن تتحمل الأعباء المالية في حال التعاقد معهم والدوري (لاحس ولاخبر) !. - وهذه الأمور يجب أن تلتزم بها كل الأطراف المعنية وعلى ذلك يفترض أن يكون هناك موعد للبطولة ولأن تأخيرها سوف يسبب تأثيراً سلبياً على أداء اللاعبين وعلى جاهزية الفرق الرياضية من حيث المستوى واللياقة البدنية وبما أن اتحاد (الكبة) هو المسئول الأول عن الموعد الرسمي للمسابقات فعليه وضع برنامج زمني يحدد فيه كل البطولات ومواعيدها وحتى تكون الأندية هي الأخرى على معرفة ودراية بالفترات الزمنية لهذه البطولات وعلى ضوئها تستطيع هذه الفرق أن تعد نفسها بشكل جيد وتستقدم اللاعبين بحسب الفترة المحددة دون أن تربط مس ألة التعاقد بموعد تأخير البطولة وهذا ماهو معمول به في كل دوريات العالم ونحن لم نبدأ بعد لأننا لانعرف متى؟..ودمتم!.