نبراس الشرمي ليس كل من في صعدة يجب ان يُقتل فهناك أناس عزّل يحبون الحياة كما يحبون خالقها، أناس وُجدوا ليجاهدوا فقط للقمة العيش (سنة كانوا او رافضة). سليم الجلال غياب الارادة..تغييب للادارة السياسية الحقة. *غياب الارادة الناشئ من غياب العقل الاستراتيجي للدولة هو المتغير المستقل والسبب الأهم في خلق تصدعات وندوب جمجمة الوطن ونزيفه الحادّ مجتمعياً،إضافةً الى مسئوليته المباشرة في إلحاق الشلل العام في عموده الفقري ممثلاً بالسلطة بأطرافها المختلفة حكومةً وقوى سياسية واجتماعية. وعلاوةً على ماتقدم فإنه يصل الى انعدام المسئولية وافتقاد المصداقية وما هذا العنف وتفشّي جماعاته والقهر المجتمعي وحالات الاغتراب الممضّ واللا ثقة المتجذرة بين الشعب كحقيقة اجتماعية والسلطة كحقيقة سياسية إلاّ احد ارهاصاته ونتائجه، ناهيك عن ان غياب الارادة السياسية الجسورة تلك هي بالضرورة منشأ عام لغياب الادارة السياسية الحقة. وعليه فظهور الشخصيات والمجاميع الانتهازية والفاسدة والوصولية كقانون غير مكتوب عدا عن تجسده واقعاً الاّ احد عوارض ذلك الغياب (الارادوي)الحُرّ والمسئول. هشام المسوري البحث عن تحقيق المجد الذاتي في زمن قصير وبأسرع وقت ممكن ، دفع ببعض شباب الثورة إلى التحول إلى مشاريع إنتهازية وإلى ركوب موجة النفعية على حساب الأهداف التحررية للجماهير وقد تؤثر هذه الظاهرة سلباً على مسيرة التغيير والبناء ، فلنحذّرهم ونستفيد من تجارب التأريخ كي لا يعطلوا قطار التحول نحو دولة القانون ، دولة كل مواطنيها ويشعر كل مواطنيها بأنها لهم بنفس القدر . Boshra Abdullah عادت الحياة من جديد إلى القصب و التوانك أو الخزانات أو البراميل ما أعرفش أيش تسموها أنتم..المهم عادت بعد ثلاثة أشهر من انقطاع الماء ..هاهو يعود وما يحزنني هو أن أغلبه سيذهب هدراً إلى الشارع ..ستتفجر الينابيع والأنهار من كل حارة و بيت..على الرغم من حالة الحرمان التي يكابدها اليمنيون بحثاً على الماء ..والتعب والخسارة التي يلاقونها وهم في سبيل تأمينه طوال فترة انقطاعه إلا أنهم للحظة لم يقدروا هذه النعمة ويتعاملون معها ولو كانت سلعة بما أنهم يدفعون قيمتها فلهم الحق في استخدامهما على الكيفية والقدر الذي يريدونه ..عجبي عليهم..لا يدرون أنهم يستنزفون المخزون المائي لأبنائهم !!! محمد القاسم لكي تستوعب هذا القيح اليومي عليك أن تستعير قلب “ بحر “..لكن أن تظل بقلب رجل رمته الأقدار على جغرافيا بلاد لا “ تزرع البقاء “ ولا تصلح الا للحنين فقط “ كما يقول الشاعر والأديب الجرادي فذاك أمر يستدعي الشفقة..! كل يوم تسقط الجماجم على مساحة هذا الوطن الممتد، فيتهافت السياسيون لتوظيفها بشكل باعث للريبة.. نحن هنا بلا دولة؛ صحيح..!! لكننا ايضاً بلا أخلاق؛ نعمل على التعجيل بموتنا..!!!