نترقب الوقت لنسمع همسات القدر فنداعب الأطياف عند الفجر ونصافح نور الصبح لنرى فيه الأمل وخضرة الأشجار حلت بألوان وأطياف والطير في جو السماء غرد بأنشودة الأمل أمن دعاة النور آمال وشروق ....نأمل وفي رحاب الوجود ظلم قد خيم والأرض تبكي تتوجع وتتألم لأن فيها من يشعل النار ليؤذيها بها حياة لكل من عاش فيها ويرهبون النار من تحرق الأزهار وخضرة الأشجار ونرى دموع الأم تحرق بالحزن رمالها وتجعل الحزن في ثرى الأرض كجمرة تكتوي بلهيبها أنىّ لصبح فيه نور وظلام هل لاحت الشمس للرحيل والغروب يزيد إحساس الشجن فيه فراق مكدر لصفوة دنيانا وحنين للوطن وغيمة السماء تعكس ظلها للبحر من يبكي ، الفراق يحتظر ليطوف إحساسنا نحو الغروب.. فنرى السماء باهتةً في لونها مصفرة محمرة وكأنها من جمرة وإذا رأينا الأرض حينها نرى النبات والجماد صاخباً فكل شيء ساكن يتوجع... هو الرحيل بعينه شبح الغروب المفجع... نحس فيه جميعنا بأن الحياة لن ترجع واليأس قد خلع الأمل والصبر زاد توجعاً.. فلا رجوع إلى الوراء ولا رحيل إلى الأمل فكأنما الليل ساد وجعل الرحيل للبشر فنترقب الوقت لنسمع همسات القدر لكن تزول ظلمات الظلام بشروق فجر منتظر