يتساءلون فلا أطيق جوابهم يتساءلون عن التي قد أرسلت يتساءلون وقد بدوا في حيرة فأجبتهم أن الحبيبة قصة فتش بأعماقي وعقلي لن تجد هي منهلٌ عذبٌ لكل ضيوفها وروابي فيحا غنا بدت وخمائل الزهر الندي على الذرى بل مرتعٍ للزائرين وواحةٍ ودواء للقلب الكليم وبلسمٍ قد طفت في الدنيا عساني أن أرى وبحثت عن طقسٍ يضاهي طقسها هي متعة للزائرين فجل من ولكم ترنم شاعرٌ في وصفها وشداها فنان على أوتاره ما فارقت قلبي الشجي رباها هي موطني الغالي وشرياني الذي ودع همومك كالسراب فلن تجد أهوى تعز ولا أطيق بعادها حطت على قلبي الرحال وخيمت في كل ركنٍ من تعز منابرٌ ومجالسٌ لأهل الفصاحة والنهى بل مصدر الإلهام والحس الذي وهو الأثيرة في الفؤاد على المدى لله كم فتن العباد بسحرها ولكن تغنى الشعر في أوصافها هي آيةٌ في الحسن سبحان الذي هيهات في اليمن الحبيب نظيرها مرت على تلك العدينة فترةً ما ذنبها تلك المدينة حوصرت هل ذنبها تلك النزيهة أنها هل ذنبها تلك العزيزة أنها ما هادنت تلك الأبية ظالماً هي ثورة الفجر التي قد أشعلت هي ثورة الوعي التي قد نورت هي ثورة الحق التي قد أنجدت هي ثورة النصر التي ما هادنت هذي تعز ولا تزال طليقةً إن مسها خطبٌ تقوم قيامتي أنا درعها الواقي إذا ما حاقها أغلى من المرجانِ من تبر الثرى ولكم دعوت الله في محرابه يحميها من شر الحقود إذا بغى يحميها من شر النوائب إن طغت والله يسمع للعباد لمن دعا ................ وعن التي ما زلت خلف لواها هل أنتِ مسبيٌ ومن أسراها سهم اللحاظ بمهجتي فبراها عن أصلها وفصولها وسماها لا تدركون ولا تعوا فحواها إلا تعز بمجدها وعلاها وهي الأريج بعطرها ونداها في سهلها وجبالها وذراها تهدي إلى كل الضيوف شذاها للحسن ما أحلى وما أبهاها تشفي النفوس بطقسها ونقاها وطناً يضاهي حسنها وسناها كلا فلم ألقَ نظير هواها في جوها العذب البديع حباها متغزلاً في حسنها وحلاها وأعطاها من شهد الكلام رواها هيهات يوم قد مضى أنساها في كل جزءٍ من دمي مسراها إلا النعيم بأنسها وسلاها كلا ولا أقدر على فرقاها واستوطنت في روحنا وحشاها واستوطنت في روحنا وحشاها للشعر للإبداع ما أرقاها هيهات عقلٍ في الورى ينساها أذكى الشعور بروحنا ونماها وأجل من أهوى ومن القاها وبحسنها ودلالها وصباها ورياضها ومناخها ورُباها وهب الجمال بأرضها وكساها كلا وما من موطنٍ ضاهاها ما كان أصعبها وما أقساها قطعت شرايين الحياة وماها قالت لبطن المتخمين كفاها لم تعط يوماً للطغاة ولاها كلا ولا مدت لطاغ يداها عرش الطغاة فزلزلت أعتاها غلف العقول وحررت أغباها حلم الشباب طموحها ومناها رسمت على جسر النضال خطاها لم تحن يوماً للطغاة جباها ويفارق العين الحزين كراها خطرٌ أقدم مهجتي لفداها وأغلى من الماس البريق نقاها يحفظ تعز لا تسيل دماها ومن السفيه إذا أتى ورماها في أرضها في جوها وسماها ما خاب عبدٌ قد دعا وبكاها