- الحديث عن رياضتنا أصبح كالطعن في الميت، تتعب نفسك دون أي تأثير عليه ، انتقدنا ومعنا مئات الزملاء والنقاد تلك الأوضاع السيئة لرياضتنا اليمنية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص ،ولكن لسان حالهم:(اكتبوا ما تريدون وسنعمل ما نريد)!! وكأننا دخلنا معهم في تحدٍ ومغامرات لاتتوقف. - كتابات تصلح لتمون مجلدات ألف رياضة ورياضة أمام الوضع الرياضي المزري.. رياضتنا اليمنية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص تدعو للحيرة مما وصلت إليه من تدهور وتراجع لايُطاق تحمله أو السكوت عنه ، الفساد والعبث الرياضي ليس في كرة القدم وحسب وإنما في الرياضة اليمنية بشكل عام.. لاغرابة ولا استغراب في ظل الصمت الحكومي الواضح حيال المشاركات الخارجية. - وهنأ أُردد المقولة: إذا رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!! .. هناك بعض من حملة الأقلام يغردون خارج سرب الأمانة الصحفية والنقد البناء لتصحيح الاعوجاج وذلك ليس عيباً ورحم الله عبداً أهداني عيوبي!. - مشاركات خارجية سيئة في مختلف الألعاب وشتى البطولات وتمر مرور الكرام ، دوري يمني سينطلق آواخر ديسمبر الجاري حسب مصادر اتحادية ، والحكام يشكون من عدم صرف مستحقاتهم المالية للموسم الماضي ، والأندية تشكو الفقر ومع ذلك يظل دورينا هزيل فنياً، ومالياً ، وبين هذا وذاك يضيع ماتبقى من مستوى كروي. - هنا ومما سبق كيف سيكون حال دورينا الكروي؟ معاناة الأندية تتحملها إداراتها التي لا تحرك ساكناً لاسيما قبيل القرعة واجتماع ممثلي الأندية مع الاتحاد والوزارة تجدهم «سمعاً وطاعة» ومع أنديتهم وأثناء انطلاق الموسم يشكون الفقر ويبكون حاجتهم للمال أو في أبواب التجار والمسئولين يطلبون سداد رواتب ونثريات وتعبئة جيوب صارت «متعودة» تكون «مليانة» وقطع العادة عداوة ..ورياضتنا عليها السلام!!.