استمرار اتحاد السباحة والألعاب المائية في تنظيم البطولات التنشيطية الهادفة إلى توسيع قاعدة هذه الألعاب جدير بالاشادة والتقدير،ويمكن القول إنه منذ انتخاب الأخ خالد الخليفي رئيساً لاتحاد السباحة والألعاب المائية،فقد شهدت هذه الألعاب ظهور عناصر ناشئة وشابة وشارك الاتحاد في البطولة العالمية في مدينة برشلونه الاسبانية ولدى الاتحاد العديد من الأفكار والرؤى لتطوير اللعبة لكنها تصطدم بشحة الدعم لهذه الألعاب وعدم استكمال المسبح الأولمبي في صنعاء،فضلاً عن عدم اهتمام الوزارة بإنشاء مسابح في عواصم المحافظات وأبرزها عدن وحضرموت والحديدة وتعز وإب وغيرها. ومع انقضاء عام 2013م أبى اتحاد السباحة والألعاب المائية إلا أن يكون ختام هذا العام الفارط مسكاً بتنظيمه بطولة يهدف من خلالها إلى اكتشاف مواهب جديدة وكسر وتحطيم أرقام سابقة في مختلف المسابقات والفئات.. وأجدني مع حرص هذا الاتحاد على تسجيل الحضور المستمر طوال العام أن أكرر مطالبة وزارة الشباب والرياضة والإدارة العامة للاتحادات والأندية في الوزارة وكذا اللجنة الأولمبية اليمنية إلى مكافأة الاتحادات النشطة وتحفيزها وتشجيعها ومن ضمنها اتحاد السباحة والألعاب المائية ومحاسبة الاتحادات الخاملة والنائمة، إذ أنه لايستوي الذين يعملون والذين لايعملون. كما أطالب الوزارة والأخ الوزير شخصياً بالتعجل بتجهيز وافتتاح المسبح الأولمبي في صنعاء وأن تؤول المسئولية المباشرة عنه لاتحاد السباحة والألعاب المائية، وكذا اعتماد إقامة مشاريع مسابح أُولمبية في العواصم الرئيسية لما من شأنه توسيع انتشار اللعبة في المحافظات كافة وبروز عناصر قادرة على تمثيل البلاد باقتدار في المحافل الرياضية الدولية.